- الفضاءات الشبانية ضرورة لتبادل التجارب تحدث أمس نزيه برمضان مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمجتمع المدني و الجالية الجزائرية في الخارج عن قدرة الشباب الجزائري و الجمعيات المتواجدة بالمهجر في إمداد يدهم لبناء مستقبل الوطن وتبين هذا من خلال ست مواد كاملة خاصة بالمجتمع المدني الذي تبناها تعديل الدستور و إنشاء آلية قانونية من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تخص هذه الفئة الفاعلة و عدم التفريق بين جزائري مقيم داخل أو خارج الوطن معناها كل ما يتعلق بتشييد الجزائر وتسيير الشؤون العمومية نجد أن الفرصة أمام هؤلاء للمساهمة في البناء حتى أن المرصد الوطني للمجتمع المدني اليوم كمشروع مر على مجلس الوزراء و لقي الموافقة و قريبا جدا سيصدر و يتم نشره ليضاف كآلية استشارية حقيقية معترف بها .و لهذا المرصد الصلاحية و المسؤولية في رفع التوصيات إلى رئيس الجمهورية للاطلاع على الأوضاع سواء ولائيا أو وطنيا . وقال مستشار رئيس الجمهورية أثناء نزوله بتلمسان في لقاء مع ممثلي أكاديمية المجتمع المدني بمركز الدراسات الأندلسية أن المرصد سيخلق فضاءات للاحتكاك ما بين الشرائح الشبانية وكله هدف أسمى للوصول إلى بناء الجزائر القوية و الانتقال من الدور الكلاسيكي الذي عرفه المجتمع المدني و كان فيه تضحيات مادية و معنوية إلى عمل احترافي ومؤسساتي وتقويمي لتنمية اجتماعية و اقتصادية و من هنا لن يصبح الشباب مستغل بما ان آلية المرصد ستعينه على الوصول للمستوى الرامي إلى التشييد المشترك بينه و بين الدولة وقد التمست الدولة ذلك بالتجربة الفعلية و الملموسة من شبابنا في الازمة الصحية الأخيرة عندما وجدت الجمعيات و المجتمع المدني»» اليد الممدودة و المرافقة الحقة من الحكومة ولما أحست بأنها شريك لمواجهة هذا الظرف الطارئ المنجر عن تفشي فيروس كورونا لم تعارض بقدر ما ضاعفت من أدوارها و لاحظنا نجاحها بفضل التحفيزات التي ثمنها رئيس الجمهورية .و أردف نزيه برمضان «يجب أن يفتخر أبناء الجزائر بما قاموا به أثناء الأزمة الصحية الراهنة بصوت عال لأنهم واجهوا وضعا متأزما وان الجزائر تجاوزت الخطر بفعل تدخلات المجتمع المدني و الإستراتيجية النوعية للحكومة التي ارتقت في هدا الظرف عكس الكثير من الدول التي تتخبط في فتح و غلق المدارس و الجامعات و لهذا ينبغي استدراك الأخطاء بوعي المجتمع المدني.