- 7 كاميرات حرارية وتجنيد 20 طبيبا وممرضا - أكثر من 50 مسافرا اقتنوا التذاكر عبر موقع الخطوط الجوية شهدت الوكالة التجارية، للخطوط الجوية الجزائرية، الواقعة بساحة أول نوفمبر بوسط المدينة، في الساعات الأولى من صباح أمس، إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الراغبين في اقتناء تذاكر السفر نحو الوجهات المفتوحة بقرار من السلطات العليا في البلاد، التي أصدرت تعليمات باستئناف الرحلات الجوية الخارجية بصفة جزئية، بدءا من الفاتح جوان الداخل، وهذا بعد توقف قارب السنة، حيث وفي جولة استطلاعية قامت بها «الجمهورية» أمس، لاحظنا توافد العشرات من المواطنين، الذين أكدوا لنا أنهم جاءوا من أجل الاستفسار عن الرحلات وتاريخها ومدى توفر الأمكنة، ليتسنى لهم السفر خارج الوطن، حيث لمسنا رغبة كبيرة من قبل هؤلاء الزبائن، لرؤية أهاليهم التي حرموا منهم بسبب الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد. وبخصوص برنامج رحلات الخطوط الجوية الجزائرية، أكد مصدر من الوكالة، « أن أغلب طلبات الزبائن لاقتناء التذاكر كانت نحو باريس ومارسيليا، وهي السفريات التي ستبرمج انطلاقا من مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة وليس من وهران. مضيفة أن الخطوط الجوية الجزائرية، وزعت على جميع الوكالات التجارية التابعة لها، برامج الرحلات والأسعار، حيث تم برمجة رحلة من قسنطينة إلى تونسفقسنطينة كل جمعة. والجزائر نحو إسطنبولفالجزائر كل يوم أحد، أما بخصوص الرحلات نحو فرنسا، فتقرر تنظيم رحلة من الجزائر نحو باريس ثم العودة إلى الجزائر كل ثلاثاء وخميس. إضافة إلى رحلة من الجزائر إلى مارسيليا لتعود إلى وهران كل سبت. أما الرحلات نحو إسبانيا فقد تم برمجة رحلة من الجزائر نحو برشلونة ثم العودة إلى الجزائر العاصمة كل أربعاء، وفيما يتعلق بالأسعار، فأضاف مصدرنا أنه تم تحديدها على الشكل الآتي : الجزائر - باريس (ذهابا وإيابا) ب: 518 أورو، أما الجزائر - مارسيليا (ذهابا وإيابا) فحدد السعر ب : 386 أورو، أما الجزائر - اسطنبول (ذهابا وإيابا) ب: 680 دولار، والجزائر- برشلونة الإسبانية (ذهابا وإيابا) ب: 317 أورو، وأخيرا الجزائر - تونس (ذهابا وإيابا) فتم تحديده ب: 591 دينار تونسي، دون أن ننسى تكاليف الإقامة وتحاليل PCR التي قدرت ب 41 ألف دينار جزائري... هذا واستقبلت الوكالة التجارية للخطوط الجوية الجزائرية بوسط المدينة، أمس في الفترة الصباحية أكثر من 50 طلب تسجيل، لاقتناء التذاكر للجالية بالخارج، خاصة من باريس ومارسيليا، وذلك عبر المواقع الرسمية للشركة، هذا زيادة على استقبال العشرات من المواطنين الراغبين في حجز أماكن ضمن المسافرين الراغبين للذهاب نحو الخارج. هذا ونشير إلى أن معظم العائلات المقيمة بالخارج، اشتكت من غلاء تكاليف السفر، مؤكدة أن مصاريف العودة إلى الديار باهظة جدا، وأن الشهادة الطبية المقدمة إلى الجهات المعنية لإثبات عدم الإصابة ب«كورونا» لمدة 72 ساعة كافية جدا، وأنه لا داعي لمصاريف إضافية لاسيما المتعلقة بالفنادق والتحاليل المخبرية، باعتبار أن الفيروس، أثر سلبا على حياتهم اليومية ومعظم الأسر المقيمة خارج الوطن، فقدت مناصب عملها بسبب الوضعية الصحية التي تمر بها معظم دول العالم. ومن جانب آخر أوضح السيد بن شنان نجيب الله، مدير مطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا « أنه من المنتظر أن تحط بالمطار طائرة تابعة للخطوط الجوية قادمة من مارسيليا تضم 250 مسافرا يوم السبت القادم (5 جوان) في حدود الساعة السادسة مساء، وحسبه السيد بن شنان نجيب الله، فإن جميع التدابير والإجراءات الوقائية قد تم اتخاذها على مستوى مطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا، لتفادي الإصابة بفيروس «كورونا»، حيث تم تنصيب بمختلف الأجنحة والفضاءات المخصصة لاستقبال المسافرين كاميرات حرارية مهنية لقياس درجة حرارة المسافرين، كما تم وضع جناح خاص لعزل المصابين ب«كورونا»، لتحويلهم مباشرة إلى مصالح علاج «كوفيد19»، وفي نفس السياق أوضح ذات المسؤول، أنه تم توفير داخل المطار مختلف المواد المطهرة والكمامات الوقائية للأطقم العاملة على مستوى جميع الشبابيك، هذا زيادة على وضع ملصقات أرضية توجيهية، خاصة بتحديد مسافة الأمان للمسافرين لاحترام التباعد الجسدي ومعرفة كيفية الخروج من المطار وغيرها من الملصقات الإرشادية. وحسب ذات المسؤول فإن جميع الظروف تم تهيئتها، لاستقبال حسن للمسافرين القادمين من ديار الغربة، عبر مطار أحمد بن بلة بالسانيا، وبالموازاة فإن إدارة المطار ستقوم أيضا بتنظيم حملات تحسيسية داخل بهو المطار لتوعية المسافرين بضرورة الالتزام بالقواعد الصحية على غرار: ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات وتفادي التجمعات التي تعد بؤرة حقيقة لنقل العدوى . بروتوكول صحي صارم ومن جهة أخرى كشف الدكتور بوخاري يوسف، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن كل التحضيرات تم الانتهاء منها لاستئناف الرحلات الجوية الخارجية، في ظروف صحية حسنة، وهذا بعد قرار السلطات العليا المتعلق بالفتح الجزئي للرحلات الجوية القادمة من خارج الوطن، مشيرا إلى أنه تم تخصيص فرقة طبية تسهر على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، تتكون من طاقم طبي متكون من 6 أطباء مختصين و14 ممرضا أوكلت له، مهمة الإشراف التام على السير الحسن، لبرنامج الرحلات المعد من قبل الخطوط الجوية الجزائرية، وقد قامت أيضا مديرية الصحة بتنصيب 7 كاميرات حرارية مهنية، تم وضعها بمختلف المواقع والأجنحة لمطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا، فضلا عن توفير مواد معقمة وكمامات وقائية وتوزيع مناشير وحملات تحسيسية للتعريف بخطورة الوباء خصوصا السلالة المتحورة سريعة الانتشار، لتفادي عدوى الإصابة بالفيروس «كورونا». مع اشتراط أن يكون المسافر حاملا لشهادة طبية وتحاليل «بي سي آر» لا تزيد صلاحيتها عن 72 ساعة، قبل موعد الرحلة، تثبت عدم إصابته بالفيروس، مع تحويله إلى مختلف فنادق الخواص، للبقاء فيها لمدة أسبوع على الأقل، للتأكد من عدم إصابته بالفيروس ولاسيما السلالة المتحورة. التي تحتاج إلى أجهزة متطورة للكشف عنها.