- تذمر السكان من الانتشار الكبير للأوساخ وغياب النقل والإنارة يعاني سكان القطب العمراني مسرغين من عديد النقائص بعد سنوات من تسليم أول مشروع سكني سيتبعه قريبا توزيع 12 ألف سكن بنفس الموقع دون ان تتحسن ظروف معيشة المقيمين بل انها تزيد سوءا حسب تصريحات هؤلاء وشكاويهم المتكررة على لسان لجان الأحياء والجمعيات الممثلة لهم والمتمثلة خاصة في غياب المرافق التي يتأخر اليوم تسليم وحتى انطلاق أشغال العديد منها وخاصة المؤسسات التربوية زيادة على الوضع البيئي الذي يظهر من مدخل القطب المعروف اليوم بتجمع النفايات و كذا مختلف الأحياء به نظرا لعدم كفاية دوريات جمع القمامة اذ ان السكان يطالبون من مؤسسة جيست ايمو بتخصيص حافلة تابعة لها للقطب العمراني ما دامت عمليات الجمع التي تقوم بها البلدية غير كافية تماما وأصبح الدخول الى القطب يتيح للزائرين التعرف مباشرة على حالة الاهمال التي يعرفها جانب التكفل بالنفايات لبقائها متجمعة لأيام قبل ان ترفع هذا زيادة على غياب الامن ووجود الكلاب الضالة لكثرة الاوساخ لتأخر بل توقف مشروع مركز أمن مؤقت كان من المفروض ان يفتح بمدخل الحي ناهيك عن غياب الانارة العمومية بالعديد من المواقع ما جعل جمعية مدينة الشهيد أحمد زبانة تناشد البلدية والمؤسسات الخاصة بالتدخل لصيانة النقاط الضوئية وتحسين خدمة الانارة خاصة مع حاولوا فصل الصيف و حاجة السكان للبقاء لوقت متأخر خارجا كما أن غياب الانارة العمومية يساهم في تضاعف حالات السرقة و الاعتداءات سواء على الأشخاص او الممتلكات . من جهة أخرى يعاني السكان من صعوبة التنقل لغياب خط نقل مباشر نحو وسط مدينة وهران لاسيما و ان عدد سكان هذا القطب يتزايد يوما بعد يوم ومن المرتقب ان يتضاعف اكثر مع تسليم مفاتيح ل 12 ألف وحدة سكنية خلال الاسابيع القليلة المقبلة فكيف سيارة هذا العدد الكبير مشكل النقل الذي ينتظره فحتى سيارات الكلوندستان لن تكون كافية لنقل هذا العدد الكبير من السكان ومشكل قلة المردودية لن يكون مبررا لعدم تخصيص خط نقل مباشر من القطب العمراني مسرعين نحو وسط مدينة وهران كما يشتكي السكان و خاصة أصحاب السيارات من عدم تجسيد قطاع الاشغال العمومية لمشروع محول عبر الطريق الاجتنابي الرابع ما يجعلهم في مواجهة خطر تغيير الاتجاه عبر الطريق الوطني الرابط لوهران ببلدية مسرغين وهو مشروع جد مستعجل لم يقرر انطلاق اشغاله بعد . كما أن نقاط توقف الركاب لاستقالة الحافلات المتوفرة عبر الطريق الاجتنابي غير مهيأة ولا توجد بها مواقف للركاب بالتالي فإن القطب العمراني يعرف العديد من النقائص التي لا تزال تتراكم يوما بعد يوم ومن المستعجل التكفل بها.