ثمنت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر, فاطمة الزهراء زرواطي أمس بالجزائر العاصمة, المساعي السياسية الرامية الى احداث «تغيير حقيقي» في البلاد. وأوضحت السيدة زرواطي, بمناسبة تنظيم احتفائية خاصة تحت شعار «الذاكرة الثورية جسر آمن لعبور الأجيال» بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيد الاستقلال و الشباب, أن الجزائر اليوم تعيش «مرحلة استثنائية و تمشي في طريق الخروج من أزمة كبيرة و الدخول في تغيرات قد تأخذ طريقها بسواعد رجالها وشبابها و إطاراتها و نحن هنا نثمن كل المساعي التي تخدم هذا الوطن». و ثمنت ذات المسؤولة الحزبية مبادرة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أوصى بتدابير رأفة لفائدة الشباب المتابعين جزائيا والموجودين رهن الحبس لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال, مشيرة الى أنها مبادرة «حسنة جدا قد مسحت دموع أمهات». و عن أهمية الاحتفال بالذكرى ال 59 لاسترجاع السيادة الوطنية, ترى رزواطي أن هذه المناسبة المزدوجة للاحتفال باستقلال الجزائر و بشبابها هي «رسالة قوية لتلاحم الشباب بتاريخهم».