تتم عملية تزويد مستشفيات مستغانم بمادة الأكسجين الموجه للاستعمال الطبي بشكل دوري وفق ما أكدته مصادر طبية و التي أكدت أن المادة المذكورة يتم جلبها من وحدة إنتاج بوهران حيث تأتي شاحنات من عين المكان مزودة بالأكسجين الى مستشفى شي غيفارا اين يتم تعبئة الخزانيين العملاقين المتواجدين بهذه المصحة.و ذكر المتحدث ان الكمية المعبئة تمكث لعدة أيام قبل أن يتم إعادة ملء الخزانيين بالأوكسجين، كاشفا ان قلة تواجد المصابين بالمستشفيات ساهم في عدم إثارة مشكل الأكسجين بالولاية و حسبه انه في الفترة الأخيرة بدأت مصالح كوفيد بالمستشفيات الثلاث تدق ناقوس الخطر بعد تزايد المرضى من يوم لآخر و هو ما يتطلب توفير هذه المادة بشكل مكثف.و كانت آخر عملية تزويد المستشفى بالأوكسجين جرت منذ أيام قليلة. ذات المصدر ذكر بان المؤسسة الاستشفائية بماسرى تتزود ب 5 إلى 6 قارورات من الحجم الكبير و كذا الامر بالنسبة لمستشفى سيدي علي.الى جانب قارورات الاكسجين الصغيرة الحجم و التي تستخدم من طرف اعوان الحماية المدنية و سيارات الاسعاف. و يرجع المصدر الطبي سبب نفاد الاوكسجين في اغلب المستشفيات الى مشكل الخزانات غير المتوفرة بالشكل المناسب حيث ان بعض المؤسسات الصحية لا تملك خزانات ذات سعة كبيرة ما يجعل الاكسجين ينفد بسرعة في الخزان المتوفر في المستشفى الامر الذي يعيد عملية التزود بمادة الاكسجين و اشار بانه تم جلب الكثير من الخزانات و ملئها دفعة واحدة فلن تكون ازمة أوكسجين. واشار بان مستشفى شي غيفارا بمستغانم يملك خزانيين ضخمين ما ساهم في عدم خلق مشكل الاكسجين. لاسيما و انه الاكسجين يعبء بشكل دوري معترفا ان استهلاك تضاعف بنسبة كبيرة في الفترة الاخيرة بعد تزايد عدد المصابين بكوفيد 19 بالولاية و هو ما يتوجب تعبئة الخزانيين من حين لاخر لتفادي خلق مشكلة في هذا الجانب.