تشهد مختلف الهياكل الصحية المخصصة لعملية التلقيح ضد وباء كورونا إقبالا معتبرا من السكان من شتى مناطق الولاية لاسيما في الآونة الأخيرة التي تعرف تسجيل العديد من الإصابات و الوفيات بسلالة دلتا الخطيرة منذ 16 جويلية الماضي، حيث اقتنع المستغانميون أن السبيل الوحيد للنجاة من هذا الفيروس الفتاك هو التطعيم للوصول إلى مناعة جماعية و بالتالي تضييق الخناق على الوباء. اذ في هذا الصدد بلغ عدد الملقّحين بالولاية لحد اول أمس الجمعة 76798 شخصا وفق خلية الإعلام بالولاية و هو ما يمثل نسبة مقبولة لكنها لا تزال بعيدة عن بلوغ نصف سكان الولاية بكثير. و قد تم تسخير 43 هيكل صحي للقيام بعملية التلقيح فضلا عن تخصيص مرافق جوارية مختلفة لتعزيز نقاط التطعيم على غرار المساجد و قاعات رياضية كبرى و أخرى خاصة بالحفلات و كذا تسخير مراكز للتلقيح على مستوى مراكز العمل مع دعم هذه الجهود بحملات توعوية عبر جميع الوسائط و بإشراك بعض من فعاليات المجتمع المدني قصد تحسيس السكان بأهمية التلقيح ضد هذا الوباء حفظا على صحتهم و منع انتشار الفيروس. إلى جانب الحملات التحسيسية التي قامت بها الجهات الأمنية و أئمة المساجد و نواب البرلمان الثمانية لولاية مستغانم. في هذا السياق علمنا، ان دائرة عين النويصي تحتل صدارة الترتيب بولاية مستغانم من حيث عدد الملقحين و الإقبال الكبير من قبل السكان إذ تم تلقيح ازيد من 1200 شخص في ظرف أيام قليلة و العملية جرت بالقاعة الرياضية بإشراف النائبة عباس هجيرة و بتنظيم محكم و تسخير طاقم طبي و وسائل و معدات لإجراء عملية التلقيح و حسب النائبة هجيرة فان العملية حرت في ظروف حسنة و دون تسجيل أدنى مشكل بل حسبها ان كل من يريد التلقيح فانه سيستفيد من الجرعة و نفت أن تكون قد سجلت ندرة في اللقاحات على مستوى عيادة عين النويصي مثلما صرحت به جمعية كافل اليتيم. فضلا عن ذلك فان العملية تواصلت بعدها لتمس بعض نقاط الظل على غرار دوار اللوزة بفرناكة اين جرت العملية على مستوى مسجد البدر. في انتظار ان تمس العملية