انتقلت عملية التلقيح ضد كورونا بولاية مستغانم من داخل الهياكل الصحية إلى الفضاءات الخارجية ، حيث شرعت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية في تخصيص آماكن جوارية لتوسيع عملية التلقيح وهذا في إطار تعزيز نقاط التطعيم القاعدية ضد كوفيد-19 اذ قامت بتلقيح السكان انطلاقا من أول امس الاثنين بساحة مقر البلدية بوسط المدينة و التي لقيت إقبالا كبيرا من قبل المسنين و المصابين بالأمراض المزمنة. اذ تم توفير عيادة متنقلة بها كل مستلزمات التلقيح من جرعات و وسائل أخرى إلى جانب تخصيص أطباء و ممرضين للقيام بالعملية. و حسب المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم فان العملية ستعمم في باقي الفضاءات الجوارية بعاصمة الولاية و كذا بدائرتي حاسي ماماش و عين النويصي. و تؤكد ان الهدف من هذه المبادرة هو تسهيل عملية التلقيح عبر كافة اقليم الولاية. من جهتها، اطلقت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسيدي علي حملة التلقيح ضد وباء كورونا عبر الهواء الطلق اول امس، لفائدة عموم المواطنين و ذلك على مستوى ساحة مكتبة البلدية على ان تدوم العملية لمدة اسبوع من تنظيم الاطقم الطبية للمؤسسة مع توفير كافة الوسائل الصحية الملائمة لتسيير هذا التطعيم و طوال الفترة المخصصة له. لاسيما فيما تعلق باجراء كافة الفحوصات التي يجب القيام بها قبل و بعد عملية التلقيح. و حسب المنظمين، فان العملية شهدت في ساعاتها الأولى إقبال السكان من مختلف الفئات العمرية طلبا للتلقيح و قد استحسنوا هذه المبادرة الاولى من نوعها في الهواء الطلق على مستوى اقليم اختصاص المؤسسة بالجهة الشرقية للولاية.و دعوا كافة الساكنة للتجاوب مع عملية التلقيح في ظل ارتفاع معدلات الاصابة بالفيروس بولاية مستغانم في الفترة الاخيرة و التي تعود اسبابها وفق اطباء المؤسسة الى عدم التقيد بالاجراءت الوقائية كالتباعد الجسدي و وضع الكمامات يقابله التزاحم الكبير في الاسواق و الاماكن العمومية.