بأمر من والي الولاية تم أول أمس شحن كمية من المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع إلى سكان المناطق المتضررة من الحرائق ، القافلة الأولى انطلقت ليلا محملة ب 20 طنا من المواد الاستهلاكية ، حيث ساهم فيها المتعاملون الاقتصاديون لتوزع على العائلات المنكوبة والمتضررة وستليها حسب مصادرنا قوافل أخرى في الأيام المقبلة ، و هي أبسط صورة من صور التضامن و التآزر مع السكان المتضررين من الحرائق الأخيرة التي اجتاحت عدد من ولايات الوطن ، خاصة ولاية تيزي وزو التي تعتبر الأكثر تضررا من حرائق الغابات المندلعة منذ يومين والتي اتت على مساحات معتبرة وعلى ممتلكات المواطنين وألمت بعشرات العائلات التي فقدت فلذات اكبادها ، هذا ،هذا وأثنى والي الولاية على جميع المبادرات والهبات التضامنية التي عكست روح التكافل التي جسدها المحسنون من ولاية الشلف ، مشجعا كل من ساهم في هذه الهبة التضامنية.