تأهلت تشكيلة مولودية سعيدة إلى الدور ثمن النهائي من السيدة الكأس وذلك على حساب سريع غليزان الناشط في قسم الهواة بنتيجة هدفين مقابل هدف ،بعد مباراة مارطونية والتي كانت فيها المولودية منهزمة في الشوط الأول لولا انهيار اللياقة البدنية لرفقاء دواجي في الشوط الثاني أين استغلها مهاجمي المولودية واستطاع كل من حديوش ومادوني العيد من تسجيل هدفي الفوز والاطمئنان وبالتالي ضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي بشق الأنفس ولعل الهدف الذي أمضاه دواجي اللاعب السابق في صفوف فريق المولودية السعيدية والذي سبق له وان تقمص ألوان نادي مولودية سعيدة سنة 2007/2008 عندما كان يشرف دريد نصرالدين على العارضة الفنية،وكان الهدف في الدقيقة 26 بحيث لم تكلل كل هجمات مهاجمي المولودية المتتالية على الحارس الغليزاني طيلة الخمسة والأربعين الدقيقة واصطدمت أمام دفاع كذلك كان في يومه بالإضافة إلى التسرع الكبير لمهاجمي المولودية أمام المرمى على غرار مادوني العيد الذي تحرر بنسبة كبيرة بعد تسجيله للهدف الثاني والذي عرفت به تأهل المولودية إلى الدور القادم بحيث ستتعرف على منافسها بتاريخ 29 من الشهر الجاري ولعل النقطة السوداء من خلال مباراة أول أمس هي الخطة الذي دخل بها المدرب هدان في الشوط الأول بحيث اعتمد على ثلاثة مدافعين بحيث أشرك المدافع المالي سيكو باكايوكو كظهير أيمن وهو منصب غير متعود عليه المدافع المالي على غير العادة بحيث كان يلعب في وسط الدفاع كلاعب ارتكاز وبالتالي لم يظهر سيكو كما ينبغي ويمكن القول بأن سيكو لم يقحم في منصبه الاعتيادي لذا لم يقنع مما جعل المدرب هدان يستبدله بزميله الحجاري مع بداية الشوط الثاني وفي المرحلة الثانية ومع بداية الشوط الثاني قام التقني العاصمي مصطفى هدان ببعض التغييرات وأقحم كل من المدافع الأيمن الحجاري مكان سيكو والحارس كيال في مكان بوهدة التي طلب التغيير بسبب تأثره الكبير بعد الهدف المسجل عليه والذي اعتبر الهدف المسجل عليه بطريقة ساذجة وبدخول المدافع الحجاري استعاد الخط الخلفي للمولودية توازنه وساعد كثيرا خط الهجوم خاصة على الجهة اليمنى بنقله لعدة كرات ناحية الخط الأمامي وبالإضافة إلى الدفاع عن منطقته بطريقة ذكية كما كان لدخول الحارس كيال عودة الاستقرار ووقف الصد المنيع لمختلف هجمات لاعبي غليزان الذين اصطدموا بحارس من العيار الثقيل وبالتالي يبرهن الحارس مروان كيال أنه مازال في قمة العطاء وقادر على اللعب لعدة سنوات أخرى في ظل المستوى المحدود لمهاجمي الجزائر وتدني مستوى الكرة الجزائرية من موسم إلى أخر،هذا و لن يتمكن المهاجم زاوي محمد من المشاركة في المواجهة المقبلة التي تنتظر المولودية أمام شباب بلوزداد السبت المقبل بملعب 13 أفريل ، وهذا بسبب العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة العقوبات لدى الرابطة الوطنية بعد تلقيه البطاقة الصفراء في مباراة أمس أمام سريع غليزان بعد احتجاجه على قرار الحكم، وعليه ستحرم المولودية هذه المرة من خدمات لاعب كان بإمكانه تدارك البطاقة الصفراء وخاصة في مثل هذه الظروف التي تتطلب حكمة الجميع خاصة من اللاعبين الذين يلعبون في بعض الفترات بنرفزة عالية والكل يعرف نية اللاعبين التي من ورائها تسجيل نتيجة إيجابية .