أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، يوم الخميس، أن الجيش الوطني الشعبي عقد العزم على إفشال "المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان" التي تمس الوطن، داعيا إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإحباط "كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا". وفي رسالة وجهها الى أفراد الجيش بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام (20 أوت 1955-1956), دعا الفريق شنقريحة أفراد الجيش إلى "التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا", مشيرا الى أن النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة بعدة مناطق من الوطن تعد "عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان". وأضاف قائلا: "لطالما حذرنا منها (المؤامرة) وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها, وإننا لعاقدون العزم على إفشالها, مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات, مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة ولم ينجرف أبدا وراء الخطابات المسمومة".