توجه اليوم الخميس رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنڤريحة برسالة تهنئة إلى كافة التابعين للجيش الوطني الشعبي، بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام المصادف ل 20 أوت من كل سنة. وجاء في الرسالة: "يسعدني أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين، التابعين للجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني وأزكى التبريكات، بمناسبة إحياء بلادنا للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام، المصادفة ل20 أوت من كل سنة، حيث نقف جميعا بهامات شامخة بهذه المناسبة الخالدة، وقفة إجلال وإكبار لوطننا الجزائر، التي تستحضر كل سنة في مثل هذا اليوم من هذا الشهر الأغر، بواعث الفخر بما تزخر به من رصيد تاريخي مضيء، وتتوشح زاهية بوسام المجد الذي صنعته أجيال نوفمبر الخالد... كما أدعوكم جميعا بهذه المناسبة، إلى التحلي بالمزيد من اليقظة والحيطة والحذر لإحباط كافة المخططات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا، وما النيران التي اندلعت في الفترة الأخيرة في عدة مناطق من الوطن إلا عينة صغيرة من هذه المؤامرة الشاملة والمتكاملة الأركان، التي لطالما حذرنا منها، وأدركنا مبكرا خلفياتها وأبعادها، وإننا لعاقدون العزم على إفشالها، مهما تطلب ذلك من جهود وتضحيات، مسنودين في ذلك بشعبنا الأبي، الذي قدم أروع صور التضامن والتآزر خلال هذه المحنة، ولم ينجرف أبدا وراء الخطابات المسمومة لدعاة الفتنة والتفرقة".