أبى رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي إلا أن يقصف مجددا لاعبيه حيث اتهمهم بالتخاذل كما حمل أربعة او خمسة منهم مسؤولية تضييع البوديوم وحتى لقب البطولة . رئيس الحمراوة عاد ليفتح النار على الرئيس السابق بلحاج أحمد بابا وكذا المساهمين في الشركة . هذا وترك محياوي مواصلته لمهامه من عدمها معلقا بمستجدات قادمة . وإستهل رئيس الحمراوة محياوي الطيب حديثه بالعودة لسبب تضييع الفريق لهدف البوديوم متهما الخلاطين وقال : «مولودية وهران قدمت موسما متميزا وكنا قاب قوسين او أدنى من إنهاء البطولة في البوديوم او حتى التتويج بلقب البطولة، لولا سوسة جماعة الخلاط والتي رفضت مجددا الخير للمولودية « . رئيس النادي الهاوي السابق اتهم بعض اللاعبين بالتآمر مع الخلاطين لتحطيم المولودية وقال في هذا السياق: «المؤامرة التي خطط لها الخلاطين ساهم في إنجاحها أربعة او خمسة لاعبين تواطؤوا مع بعض الأطراف المعروفة بعدم حبها الخير للمولودية، حيث تعمدوا الخسارة في بعض المواجهات المهمة وأمام اندية ضعيفة والنتيجة تضييع الهدف المسطر « . «أفضل مساعدة كان سيقدمها بابا للمولودية هي تسوية ديونه المقدرة بأكثر من 30 مليار» بعدها فتح محياوي النار على الرئيس السابق بلحاج أحمد بابا وعاد ليذكره بقضية ديونه عندما قال : «حديث بابا عن مساعدة الفريق حاليا في قضايا اللاعبين يثير السخرية ، لأنه في رأيي فأفضل مساعدة كان سيقدمها بابا للمولودية هي تسديد الديون التي تركها بقيمة تفوق ال30 مليار سنتيم « . رئيس جمعية وهران سابقا أشار لتخلي جميع المساهمين عن الفريق وعدم تقديمهم أي مساعدة للفريق وقال : «هناك من يتحدث فقط وفي الصح يضرب النح فلا بابا ولا أي مساهم آخر في الشركة منحوا فرنك للمولودية لذا ما لازمش نغطوا الشمس بالغربال وعدم تغليط الرأي العام والانصار « «سندافع عن حق الفريق أمام لجنة المنازعات وقضية مصمودي لم تنته» بعدها تطرق الرئيس محياوي لقضية شكاوى اللاعبين على مستوى لجنة المنازعات وكذا قضية المدافع مصمودي وقال : «سندافع عن حق الفريق بقوة أمام لجنة المنازعات والتي نتمنى ان تكون منصفة وتأخذ رد الإدارة بعين الاعتبار، أما قضية المدافع مصمودي فاؤكد لكم بأنها لم تنته وتقدمنا بطعن أمام الجهات المختصة». الحاج يوسف