- رفع القيود جاء مناسبا مع تأجيل موعد الدخول المدرسي كشف أمس البروفيسور بقاط بركاني، رئيس عمادة الأطباء وعضو اللجنة الوطنية لمتابعة ورصد تطور فيروس «كورونا»، أن قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بتخفيف الحجر الصحي من خلال إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات مع الإبقاء على الإجراءات الصارمة للوقاية أمر مستحسن وجاء في وقته، حيث سيفتح المجال أمام الجزائريين للتنفس مجددا بعد فترة حجر قيدت حركتهم وتنقلاتهم إلى هذه الفضاءات التي تعتبر المتنفس الوحيد لهم خاصة الأطفال، الذين يقضون عطلة الصيف، مشيرا إلى أن القرار جاء مواتيا مع تأجيل موعد الدخول المدرسي، اذ سيسمح للعائلات بقضاء وقت مريح قبل الدخول المدرسي المقبل، وحسب ذات المتحدث فالقرار سيساهم بقدر كبير في التخفيف من نفسية الجزائريين، الذين عانوا ضغطا كبيرا من تداعيات الحجر، مبرزا أن اللجنة لا ترى هناك خطورة بالشواطئ والمنتزهات، إذا تم الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية لتفادي انتشار الوباء وفي ذات السياق أكد ذات المتحدث «أن الحالة الوبائية الصحية بمختلف ولايات الوطن مستقرة ومسيطر عليها، بعد انخفاض عدد الإصابة بالفيروس المتحور «دلتا»، مقارنة بالأسابيع الفارطة حيث قاربت عدد حالات الإصابة 1900 لتتراجع اليوم إلى أزيد من 400 حالة، وحسب البروفيسور بقاط بركاني، فإن الامر مستحسن ويدعو للتفاؤل للعودة إلى الحياة الطبيعية، لكن بحذر وحيطة كبيرتين، ولابد على الجميع التقيد والالتزام بالقواعد الصحية المتفق عليها، وفي ذات السياق أشار نفس المتحدث، إلى أن تحسن الوضع الصحي يرجع اساسا الى قرار السلطات العليا في البلاد، والقاضي بتمديد الحجر الصحي وتعليق بعض الأنشطة وغلق الشواطئ وغيرها، إلى جانب خصائص الفيروس التاجي الذي كلما بلغ ذروته قلت سرعته وانتشاره. وفي ذات الموضوع أشاد البروفسور بقاط بركاني بأهمية التلقيح في تعزيز المناعة الجماعية، وعليه لابد على الجميع الذهاب بقوة الى مراكز التلقيح لأنه السبيل الوحيد لمجابهة العدوى، مشيرا إلى «أن اللقاح متوفر بالجزائر حيث تم جلب كميات كبيرة وسيتم توزيعها على مستوى مديريات الصحة بمختلف ولايات الوطن.