أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، هذا الخميس، التزام الجزائر بدعم جهوده الرامية لتحقيق أهداف المعاهدة وبناء عالم خالٍ من الأسلحة النووية. لدى لقائه بنيويورك مع الأمين التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبرت فلويد، أشار لعمامرة إلى الالتزام الجزائري مجددًا، وأشار الوزير في تغريدة على حسابه الرسمي في شبكة التواصل "تويتر"، إلى مشاركته في اجتماع رفيع المستوى لتسليم الرئاسة المشتركة، وشهد الموعد مرافعة لتسهيل دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ. وتابع لعمامرة: "انطلاقًا من المآسي والآلام التي تعرضت لها جراء التجارب النووية المدمرة للقوة الاستعمارية، ستواصل الجزائر دعم هذا المسار الأممي الهام". وتعد اللجنة التحضيرية المذكورة، الجهاز الرئيسي للمنظمة ومصدر اتخاذ القرار، كما تعنى أيضًا بالنشاطات التحضيرية الكفيلة بدخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.