نظمت الجمعية الوطنية لحماية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي على مستوى الإقامة الجامعية 100 سرير بخروبة بمستغانم يوما دراسيا وتحسيسيا بحضور أسر المصابين ، المكاتب ال15 الموزعة عبر تراب ولاية مستغانم ، رئيس الجمعية الوطنية لحماية أطفال الشلل الدماغي مقدم سيد أحمد الذي كان مرفقا بأعضاء مكتبه ورئيس الأطباء العامّين بمستغانم الدكتور حجيج روان . هذا الحدث الطبي والعلمي الذي استحسنه الأولياء على وجه الخصوص سمح للمتدخلين بمعالجة عدة نقاط هامة يعاني منها على وجه الخصوص الأطفال المصابون بالشلل الدماغي ، نذكر من بينها التكفل التام بالأطفال المصابين بإعاقة عضلية تسببت في إحداث شلل دماغي على أن يكون بالتنسيق مع السلطات المحلية ، ضمان الحماية الصحية المجانية لمرضى الشلل الدماغي ، المساهمة في فتح معاهد طبية بيداغوجية لهذه الفئة ، الإمداد الدائم بالأدوية ، توفير النقل ، قبول التبرعات وإحداث توأمة مع الجمعيات المختصة في هذا المجال لجلب كراسي متحركة و دمج الأطفال المصابين بالشلل الدماغي في المجتمع عبر تنظيم نشاطات ثقافية وترفيهية دورية لصالح هذه الفئة التي لطالما عاشت التهميش و الإقصاء . للتذكير الشلل الدماغي ليس مرضا وراثيا و إنما الشلل الدماغي يتسبب فيه خطأ عند الولادة والذي يعرف علميا بسوء التكفل بالمولود خلال الدقائق الخمسة الأولى أين يتعرض هذا الأخير إلى اضطرابات عضلية تمس الوظائف الإدراكية التي تجمع كل من أعضاء وأحاسيس اللغة ، المعرفة بكيفية الفعل ، الإدراك النظري إضافة إلى بقية الوظائف التنفيذية التي تنظم كل هذه الحركات الإرادية . أولياء الأطفال المصابين بالشلل الدماغي استحسنوا هذا اللقاء وأملهم تجسيد التوصيات المذكورة على أرض الواقع خلال المراحل القادمة .