@ لعمامرة يتحادث مع عدة رؤساء دول إفريقية بالعاصمة أديس أبابا أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, أول أمس , بأديس أبابا, استعداد الجزائر لمواصلة العمل الوثيق مع إثيوبيا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين, بغية تحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الثنائي والقاري خدمة للأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية المستدامة, حسبما جاء في بيان للوزارة. وأفاد البيان بأن الوزير لعمامرة, خلال مشاركته , بأديس أبابا بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, في حفل تنصيب الحكومة الاثيوبية الجديدة, التي انبثقت عن الانتخابات التشريعية التي أجريت شهر جوان المنصرم, «نقل التهاني الحارة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون,إلى أخيه الوزير الأول لإثيوبيا, السيد أبي أحمد, على تجديد الثقة فيه من قبل الشعب الاثيوبي لقيادة الجهاز التنفيذي للبلاد للعهدة الثانية, بعد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية الأخيرة». وأكد السيد لعمامرة بالمناسبة, «استعداد الجزائر لمواصلة العمل الوثيق مع إثيوبيا في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين بغية تحقيق الأهداف المشتركة على الصعيدين الثنائي والقاري خدمة للأجندة الإفريقية للسلم والأمن والتنمية المستدامة». وبدوره, عبر الوزير الأول أبي أحمد, عن «تقديره الكبير لمشاركة الجزائر في هذا الحدث الهام من تاريخ إثيوبيا الحديث, كما حمّل السيد الوزير نقل تحياته الأخوية إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون». وأعرب أبي أحمد, في هذا الصدد, عن «تمسكه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وتطلعه لترسيخ دعائمها وتوسيع مجالاتها بما يعود بالنفع المتبادل على شعبي البلدين ويكون له الأثر البالغ في تحقيق أولويات القارة الإفريقية», يضيف البيان. هذا وقد عرف حفل تنصيب الحكومة الاثيوبية الجديدة بقيادة الوزير الأول أبي أحمد, مشاركة اثني عشر دولة إفريقية بين تلك الممثلة على المستوى الرئاسي وأخرى ممثلة على المستوى الوزاري, إلى جانب شخصيات إفريقية بارزة ورؤساء سابقين, كرئيس نيجيريا السابق أوباسانجو. نشاط دبلوماسي مكثف هذا وسجلت الجزائر حضورا بارزا ونشاطا دبلوماسيا مكثفا, خلال مشاركة, وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد رمطان لعمامرة, في فعاليات حفل تنصيب الحكومة الأثيوبية الجديدة بأديس أبابا. وذكرت وزارة الخارجية, أن «حضور الجزائر بدعوة رسمية من السلطات العليا الاثيوبية كان ضمن مجموعة محدودة من الدول الإفريقية التي لم يتجاوز عددها الاثني عشر, منها من كان ممثلا على المستوى الرئاسي ومنها من شارك على المستوى الوزاري, حيث كانت الجزائر البلد الوحيد من منطقة شمال إفريقيا, مسجلة بذلك مشاركة متميزة تعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والتي يتطلع الجانبان الجزائري والاثيوبي إلى إعطائها صبغة استراتيجية شاملة». وأوضح البيان, أنه خلال الاحتفال الذي أقيم , وفضلا عن اللقاء الذي جمعه بالوزير الأول الاثيوبي, كان للوزير لعمامرة, فرصة التفاعل مع عدة رؤساء دول إفريقية مشاركة, نقل خلالها التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى نظرائه وتحادث معهم حول العلاقات الثنائية وكذا حول أهم مستجدات الأوضاع على الساحة القارية. وكان من بين هؤلاء, رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيديرالية الديمقراطية, السيدة ساهلي وورك زودي, رئيس جمهورية نيجيريا الفدرالية, السيد محمد بخاري , رئيس جمهورية كينيا, السيد أوهورو كينياتا, رئيس السنغال, السيد ماكي سال, رئيس جمهورية أوغندا, السيد يوري موسفني, رئيس جمهورية جيبوتي, السيد اسماعيل عمر جيله, رئيس جمهورية الصومال الفدرالية, السيد محمد عبد الله فرماجو.