تساءل أنصار سريع غليزان عن دور النادي الهاوي للرابيد، في ظل عجز واضح للإدارة الجديدة للشركة في تسوية الملفات العالقة اهمها تسديد مستحقات اللاعبين ووقف نزيف هجرة البعض منهم إلى الأندية الأخرى، ليعكس مدى ضعف القائمين حاليا على تسيير زمام الأمور في بيت السريع الغليزاني، حسب ما استقته الجريدة من أصداء وسط الشارع الرياضي بمدينة غليزان. فالعديد منهم صار يطالب بإعادة ترتيب البيت في النادي الهاوي الذي لم يعد يلق القبول والرضا في طريقة تعامله مع الازمات التي طالما شهدها الفريق. ويرى المتتبعون ان تركيبة المكتب المسير للنادي الهاوي ضعيفة وهشة ولا تأثير لها في صنع القرار، عكس ما تشهده الكثير من الأندية التي تكون فيها جمعيات الأندية الهاوية صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة ويطالب هؤلاء بعقد جمعية عامة استثنائية وفق ما يقتضيه القانون الذي يسمح بطلب من ثلثي أعضائها القانونيين بتغيير المكتب المسير الحالي الذي لم يعد يرق إلى تطلعات الأنصار خاصّة أنّ النادي الهاوي هو القناة الوحيدة التي يمكن أن يحصل من خلالها «الرابيد «على مساعدات الدولة من الصندوق الولائي لدعم النشاطات الثقافية والرياضية ودعا أنصار سريع غليزان أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي إلى الاسراع في عقد جمعية عامة استثنائية وبعث وجوه جديدة وقادرة ماليا، في ظلّ ترقّب تحويل مساعدات مالية وعدت بها سلطات الولاية علما أن المجلس الشعبي الولائي رفع التجميد عن إعانة خصصتها الولاية تقدر بمليار ونصف سنتيم، فيما وعد والي غليزان عطا الله مولاتي بمساعدة الفريق الأوّل، ملبيا نداءات الأنصار، لكنه دعا الشركة المسيرة للرابيد إلى إيجاد مصادر تمويل عن طريق السبونسور والرعاية وفتح رأس مال الشركة، مع رصد مساعدة مالية للنادي الهاوي، على أن يتصرّف فيها هذا الأخير، كأن يحول جزءً منها للنادي المحترف بوغرارة متخوف من عدم تأهيل الجدد من جانب آخر تدخل التشكيلة الغليزانىة اسبوعها الثالث من التحضيرات للموسم الجديد بقيادة المدرب بوغرارة ومساعده زغدودي رفقة التقني نور الدين مقني و مدرب الحراس بن فيسة وتجري التدريبات بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بمعدل حصتين في اليوم يركز فيها الطاقم الفني على الجانب البدني خاصة وأن سريع غليزان لن يخوض الجولة الأولى أمام شبيبة الساورة بسبب مشاركة هذا الأخير في المنافسة الأفريقية ،ويكون بذلك المدرب بوغرارة متسعا من الوقت لتدارك برنامجه التحضيري الذي صرح بشأنه فيما سبق انه متأخر جدا خاصة وأن التعداد لم يضبط لحد كتابة هذه الأسطر ومما زاد من متاعبه رحيل اللاعبين على غرار سوقار و كولخير و عايش دونا عن الثلاثي الشاب المنور وشاذلي وعواد ، ووفق المعلومات التي تحوزها الجريدة فعملية الاستقدامات التى تمت مؤخرا من الإدارة الجديدة حيث وقعت رسميا مع 8 لاعبين جدد تبقى مهددة بعدم التأهيل لدى الرابطة المحترفة وهو ما يضع الكوتش بوغرارة في ورطة حقيقية ما لم يتم تدخل إدارة عبد الصدوق وتسوي بعض الديون السابقة لتفادي السيناريو الاسوء أمام وداد تلمسان بملعب زوقاري حيث تكون اول مواجهة رسمية لرفقاء زايدي وأمام الجمهور.