تتواصل تدريبات سريع غليزان بملعب زوقاري الطاهر تحضيرا للموسم الجديد ،و ذلك بقيادة المدرب مزيان ايغيل الذي يشرف هذه المرة على الحصص بمفرده في ظل غياب بلجيلالي و بن فيسة ،وكان الموعد مع التحاق الوافدين الجدد في صورة سوقار ،مازاري و بوعزة الذين تدعم بهم الفريق مؤخرا. وعكس حصة الاستئناف التي قادها المدرب المساعد نورالدين بلجيلالي و مدرب الحراس لزرق بن فيسة و تابعها من بعيد المدرب إيغيل ،فإن حصة يوم الإثنين عرفت غياب الثنائي الغليزاني الذي أكدت مصادرنا الخاصة المقربة من محيط الإدارة أن الرئيس حمري استغنى عن خدماتهما بصفة نهائية بعد الضغط الكبير للانصار الذين طالبوا من الرجل الأول بالاستغناء عن كل الوجوه القديمة. و بعدما جسد رئيس النادي الوعود التي كان قد أطلقها في وقت سابق من خلال تخليه عن خدمات الثنائي الغليزاني بلجيلالي و بن فيسة فإن هذا القرار سيعيد دون شك بعضا من الهدوء الذي كان مفقودا في وقت سابق للفريق و إدارته التي تسعى لترتيب بيتها جيدا و العمل بعيدا عن الضغوطات. و قد شهدت الحصة التدريبية ليوم الاثنين و التي قادها إيغيل منفردا اندماج الثلاثي المنضم حديثا للتشكيلة الغليزانية و الأمر يتعلق بكل من سوقار ،مازاري و بوعزة الذين يكتشفون أجواء زوقاري لأول مرة في انتظار الرسميات ،كما انضم كل من حاجي ،عايش ،بلال بوزيد ،عنان ،نمديل ،دراق ،حمو، عامر ،شادولي بالإضافة إلى لاعبي الرديف الذين كانوا حاضرين أيضا خلال حصة الإستئناف. فريد بلايلي تدرب رفقة المجموعة ومثلما انفردت به الجريدة في عدد سابق ،فقد كان اللاعب فريد بلايلي حاضرا في التدريبات الجماعية للرابيد ،إذ يخضع للتجارب والمعاينة من طرف المدرب ايغيل مزيان الذي سيحدد ان كان سيحتفظ بخدماته أو لا ،بالرغم من أن بعض المصادر أكدت أن الإدارة ستتعاقد معه خلال هذا الأسبوع على أقصى تقدير دون انتظار موافقة المدرب. وعلمت الجريدة أن مزيان إيغيل قرر برمجة التربص الإعدادي للفريق داخل الوطن و من المحتمل ان يكون بمدينة عين تموشنت.القرار يأتي لاعتبارات عدة اولها ضيق الوقت ، ثانيها اجراءات السفر خارج البلد التي تتطلب وقتا ناهيك عن أن بعض لاعبي الرديف الذين ارتقوا للاكابر لا يملكون جوازات سفر ،ذلك ما يلغي فرضية التربص بتونس. من جانب آخر فإن عدم التحاق باقي اللاعبين بالتدريبات بات يزعج المدرب الجديد مزيان إيغيل الذي سيكون مجبرا على التعامل مع العناصر الحاضرة فقط وهو الأمر الذي يجعله يؤجل تطبيق برنامجه التدريبي الخاص إلى غاية اكتمال التعداد ،سيما و أن عامل الوقت لم يعد في مصلحة الفريق الذي سيكون مطالبا بلعب على الأقل مواجهة او مواجهتين وديتين قبل البطولة. ومن حسن حظ السريع الغليزاني أن أول مباراة له في الموسم الجديد ستكون بملعب زوقاوي ومع الجار مولودية سعيدة في لقاء داربي ، ذلك ما كشفته رزنامة البطولة التي تم الكشف عنها يوم أول أمس عبر الموقع الالكتروني للرابطة الوطنية لكرة القدم المحترفة ، فالفريق المنافس وحسب ما يتوارد لم تنطلق لحد كتابة الاسطر تحضيراته وهو العامل الذي سيجعل الحظوظ متساوية بين الفريقين بما أن الرابيد بدأ تحضيراته متأخرا .