- اللجنة العلمية لمتابعة تفشي الوباء توافق على دخول 15 الف مناصر واستغلال 50بالمائة من الملعب ستجرى مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره البوركينابي المقررة يوم 14 نوفمبر المقبل بحضور الجمهور، بعدما أعطت اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا الضوء الأخضر لذلك. وتدخل هذه المباراة في إطار الجولة السادسة والأخيرة من الدور ما قبل النهائي للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 المقررة بقطر. وسيسمح خلال هذه المباراة، التي تعتبر بمثابة نهائي، باستغلال 50 بالمئة من سعة الملعب، أي ما يعادل حوالي 15 ألف مناصر، مع شرط تقديم بطاقة التلقيح خلال اقتناء التذكرة والتقيد بالإجراءات الوقائية داخل الملعب. وتعتبر هذه المباراة مصيرية لتحديد هوية المتأهل الوحيد عن المجموعة الأولى إلى الدور التصفوي الأخير والمتمثل في مباراتين ذهاب وإياب أمام منتخب سيتحدد إسمه عقب إجراء القرعة شهر ديسمبر المقبل. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد دعا خلال تصريحاته التي أعقبت مباراة النيجر الأخيرة، إلى عودة الجمهور إلى المدرجات خلال مباراة بوركينافاسو، لحصد المزيد من الدعم المعنوي بالغ الأهمية لرفقاء محرز خلال هذا الموعد الهام والحاسم. ومعلوم أن المنتخب الوطني يحتل صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية برصيد 10 نقاط، متبوعا ببوركينا فاسو بالرصيد نفسه، ثم النيجر في المرتبة الثالثة ب3 نقاط وجيبوتي في المركز الرابع والأخير بدون رصيد. وقبل مواجهة بوركينافاسو، سيتنقل الجزائريون لملاقاة جيبوتي بمصر في إطار الجولة الخامسة. وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن مباراة بوركينا فاسو ستقام على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة رغم سوء أرضيته، حيث يعمل الإتحاد الجزائري لكرة القدم على قدم وساق لتجهيز الأرضية في الوقت المناسب من خلال الإستعانة بالشركة المكلفة بتغطية أرضية ملعب وهران الجديد وبخبير برتغالي. كما يأتي الإستقرار على ملعب البليدة أيضا من أجل الإبقاء على حظوظ «الخضر» كاملة في حسم التأهل لصالحهم، حيث لم يسبق للمنتخب الوطني أبدا الإنهزام بهذا الملعب سواء كان ذلك في المباريات الرسمية أو الودية، وحتى في أسوأ المراحل التي مر بها المنتخب، وذلك منذ أوت 2002، موعد أول مباراة ل«الخضر» على هذا الملعب.