- مطالب بتسمية ملعب وهران الجديد باسم أحد رموز الكرة احيت الاسرة الرياضية بوهران ذكرى الفاتح نوفمبر هذه المرة على وقع رفع مطلب رئيسي بتسمية ملعب وهران الجديد باسم احد رموز ثورة التحرير من الحركة الرياضية التي ساهمت في الكفاح المسلح ضد المستعمر وايضا كانت وراء التعريف بالقضية الجزائرية في الخارج و التي حملها منتخب جبهة التحرير بقيادة المع نجوم الكرة الجزائرية الذين فضلوا نداء الوطن على الشهرة في عالم المستديرة ويعد نجم موناكو السابق ومحبوب الجمعية الوهرانية المرحوم قدور بخلوفي الأكثر تداولا من بين الاسماء المقترحة على ملعب وهران الجديد لكن ذلك يبقى مجرد اقتراح مطروح عب السلطات لكن و بالعودة إلى تاريخ ثورتنا المجيدة في ذكراها ال67 ، لابد أن نقف وقفة إجلال وترحم على من جاهدوا في سبيل تحرير هذا الوطن و في مجالات عديدة فمنهم من اختار الجهاد و النضال ، في مجابهة الاستعمار المستدمر بالقلم و الصوت و منهم من كان في الصفوف الأولى في الكفاح المسلح بساحات الوغى ، قدما من كل حدب و صوب ملبيا ندا الوطن ، فاجتمع السياسي ، الفنان ،الطبيب و حتى الرياضي هذا الأخير الذي كان حلقة أساسية في منظومة الثورة الجزائرية الباحثة عن الاستقلال سواء بتدويل القضية خارجيا و النضال داخليا و كم هم من فقدتهم ملاعبانا في الجبال .و لعل بلوغ هذا المسعى لم يتحق إلا بالمرور على عدة حقبات تاريخية في الكفاح من أجل نيل الحرية للبلاد و العباد ، حيث تبقى أبرز محطة للوصول للمبتغى الأخير هي ثورتنا المجيدة في الفاتح من نوفمبر 1954 الذي شاركت فيه جميع أطياف المجتمع الجزائري الباحث عن الحرية و طرد الاستدمار الذي نهب خيرات البلاد و استعبد العباد ، و لعل ثورة نوفمبر المجيدة قدمت الكثير من دروس للعالم جمعاء و كللت في 5 جويلية 1962 بالاستقلال المبارك ، الذي ننعم بخصال حريته اليوم مجتمعا فيه ، الحمراوة في الصفوف الأولى والجمعية انجبت شهيد المقصلة و تزامنا مع الذكرى ال67 للثورة ارتأت جريدة الجمهورية أن تسلط الضوء على من ضحوا بالغالي و النفيس من الحركة الرياضية الوهرانية على وجه الخصوص و البداية من القطب مولودية وهران الذي يضم 52 شهيدا حسب المؤرخين من خيرة شباب القلعة الحمراوية الذين ضحوا لتحرير الوطن ، أما بالنسبة للفريق الجار جمعية وهران ، يعد الشهيد البطل أحمد زبانة من أشد محبيه و طالما كان يتنقل خلال مباريات الغزلان مع الأنصار و الفريق لحمايتهم من بطش المعمرين الفرنسيين ، كما سبق له أن نقل في مرات عديدة الأسلحة مع فريق الجمعية ، و للفريق الذي أفل عن الوجود في حي مدينة الجديدة العتيق دائما ، الشهيد البطل حمو بوتليليس صانع العاب الترجي الاسلامي الوهراني نجد الترجي الرياضي الإسلامي الوهراني «ليمو» ، الذي جمدت أنشطته قبيل ذلك لما التحق لاعبيه بالكفاح المسلح ، بحيث كان الشهيد البطل حمو بوتليليس صانع ألعابه و كان هذا النادي منارة للنضال و الكفاح السياسي و المسلح ، و بذكر بطولات الكشاف حمو بوتليليس لابد من ذكر حادثة بريد وهران الذي كان أحد أبطالها ، و تخليدا لإسم الرجل أطلق على قصر الرياضات الذي يتهيأ لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 فضلا عن حمل جا ملاعب عاصمة الغرب الجزائري أسماء العديد من المجاهدين و الشهداء على غرار أحمد زبانة ، كلوة قدور ،بن أحمد الهواري و غيرها من الأسماء التي تنتمي للفرق الوهرانية في شاكلة نصر السانية مع الإخوة باهي ، و ليس كرة القدم فقط من قدمت للحركة الوطنية خيرة شبابها في وهران بل حتى رياضات أخرى التي كان الفاعلين فيها أبطالا في الرياضة و في العمليات الفدائية و نخص بالذكر المجاهد الراحل فران هواري في العاب القوى ، عائلة شراكة في الملاكمة إلى جانب فرنان عبد القادر ، السباح محمد بن عبورة و المجاهدة خيرة بلالطة في سباق الدراجات. لاعبو فريق جبهة التحرير الوطني ...صنّاع التاريخ و حتى تبقى هذه الأسماء حية في ذاكرتنا أقدمت الدكتورة مريم كرزابي في سوسيولوجية الرياضية و أحد الأساتذة الذين أشرفوا على تخرج أول دفعة لإطارات الرياضية من معهد الكرابس بعيون الترك على إصدار كتابها حول أهمية مسار الحركة الرياضية في الكفاح الوطني إبان الحقبة الاستعمارية ، بتقديم كل كبيرة و صغيرة و أبرز انتماءات الرياضية لبعض من الذين ضحوا بالغالي و النفيس في سبيل تحرير الوطن من شهداء الثورة التحريرية ، على غرار أحمد زبانة في جمعية وهران ، الإخوة بن جهان في اتحاد وهران إضافة إلى العربي بن مهيدي في اتحاد بسكرة ، ناهيك عن الإخوة زرقة بتلمسان و سايح عميد كرة السلة بمهدها في بني صاف . ناهيك عن دور الكشافة الإسلامية في إثراء و توعية النوادي الرياضية بالمبادئ الوطنية ، مخصصة حيزا كبيرا أيضا حول دور لاعبي فريق جبهة التحرير الوطني الذين قدموا دروسا للعالم حول الكفاح من أجل تحرير الوطن من الحركات الإستعمارية الغاشمة. كما تنشر جريدة الجمهورية أبرز أسماء شهداء فرق وهران التي تحصلت عليهم على غرار مولودية وهران ، جمعية وهران ،اتحاد وهران و الترجي الرياضي الاسلامي ،من دون نسيان شهداء و مجاهدي بقية الفرق التي تعذر علينا الحصول عليهم . و حتى تبقى الأسماء حية في قلوبنا لن تموت تطالب الاسرة الرياضية بوهران المسؤولين على القطاع بأن يحمل اسم المركب الأولمبي الجديد ، اسم أحد أبطال من كتبوا التاريخ الجزائري الرياضي في أهم حقبة لها و هو مطالب السواد الأعظم من الفاعلين في الوسط الكروي سواء بوهران أو بالولايات الغربية. و عن أبرز شهداء الفرق الوهرانية نخص بالذكر: - مولودية وهران : شاعة عبد القادر، بران حميدة ، هامل عبد القادر ، فواتيح حميدة ، عرومية دراوة ، بن دنيا فلوح ، بن تازي هواري ، كراس عواد، بلبشير أحمد ، ليمام مصطفى (شقيق الرئيس الراحل للمولودية قاسم ليمام)،درغام حنيفي ،عرومية العربي ، مغوفل خليفة مختار، بلهواري هواري ، سوالمية عبد القادر ، حمدان علي ، جبور معمر، ميسوم محمد، ميسوم بوعجمي ، بن أحمد هواري،) فريحة بن يوسف شقيق الرأس الذهبية فريحة عبد القادر)،بن سنوسي حميدة. - جمعية وهران: أحمد زبانة ، كلوة قدور، كلوة ميلود ، خديم مصطفى ، نقاز هواري ، بن أحمد هواري ، بلعالم بغداد ، حوحة محمد ، تينازات طاهر - اتحاد وهران: موسى لخضر ، عرومية عبد القادر ، مفتاح قويدر ، حرفي بوعلام ، اما عن فرع الملاكمة لإتحاد وهران هناك طولي محمد و في سباق الدرجات بلقاسمي محمد . - الترجي الاسلامي الوهراني : حمو بوتليليس ، فاطمي حبيب ،قناوي عبد القادر، قروي شاعة عبد القادر ، وزي الهواري اسطمبولي بن عيسى ، تولة علال و تولة الهواري، إضافة إلى كلوة قدور و كلوة ميلود ، زوقار عمار، بن سالم محمد المدعو «بيزيزي» عبد الحليم الحاجي ، عنابي بوزيان ، درار الطاهر .