احتضنت المكتبة الرئيسية للمطالعة " الرق الحاج " بالبيّض أمسية أدبية تم خلالها تقديم كتاب لسفير الجزائر بأوزبكستان "بوشريط الناصر" تحت عنوان'' التجربة المريرة لطفل من جريفيل ''، والذي يتحدث فيه عن المأساة التي عاشها الأطفال إبان الثورة التحريرية ،حيث يستذكر الكتاب الذي صدر باللغة الفرنسية قصصا متنوعة من حياته الشخصية ،حدثت في الفترة الممتدة من1956 إلى غاية الاستقلال. الأمسية الأدبية حضرها جمع غفير من أصدقاء الأستاذ ورفقاء دربه، خاصة قدماء الكشافة الإسلامية،وفي الختام تم تقديم شهادة تقدير وعرفان نيابة عن والي الولاية وهدية من مدير الثقافة لولاية البيض ومديرة المكتبة، كما تم توزيع عدة نسخ من الكتاب مرفقة بتوقيع سعادة السفير. مع التذكير أن ناصر بوشريط من مواليد مدينة البيض سنة 1956، درس في التعليم الابتدائي بمدرسة " ابن خلدون" الابتدائية والثانوي بمؤسسة "ابن باديس"، ثم التحق بثانوية "عبد المومن" بسعيدة ،أين تحصّل على شهادة البكالوريا، ما مكّنه من الالتحاق بالمدرسة العليا للإدارة وتخرج منها وقد شغل عدة مناصب في السلك الدبلوماسي بعدة دول ، والكتاب إضافة جديدة للمكتبة ، يسلط الضوء على معاناة الجزائريين خاصة الأطفال خلال الحقبة الاستدمارية بالمنطقة .