130 ألف شخص تلقوا الجرعتين تعرف مختلف العيادات الطبية بمستغانم إقبالا محسوسا من السكان من أجل تلقي اللقاح سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى أو الثالثة وفق ما أكده رئيس العيادة متعددة الخدمات ميلود صوان الذي كشف بأن العملية تشهد توافدا للسكان لاسيما من فئة كبار السن الذين حسبه أبدوا وعيا كبيرا بأهمية التلقيح خاصة الجرعة الثالثة بعد تلقيهم للجرعتين الأولى و الثانية و ذلك تحسبا لأي طارئ قد يحدث بدخول الموجة الرابعة من هذا الوباء المصحوبة بفيروس اوميكرون. وأكد المتحدث على توفر جميع اللقاحات بالعيادة موجها نداء للسكان بضرورة التقدم بكثرة نحو مختلف المراكز الصحية لتلقي اللقاح الذي أصبح حسبه المنفذ الوحيد من نفق الفيروس خصوصا بعد الإعلان عن الإجراءات الجديدة لمواجهة الوباء و فرض الجواز الصحي. إقبال المسنين فقط على اللقاح و أشار ذات المصدر أن العيادة تقدم تلقيحا مزدوجا أحدهما ضد فيروس كورونا و الآخر متعلق بالتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي حسبه تنتشر بقوة خلال هذه الفترة و هي تصيب الكثير من الناس إلى درجة أنه يصعب التفرقة بينها و بين الإصابة بالوباء لتشابه الأعراض. من جهتها، أوضحت رئيسة المركز الصحي بحي صلامندر على أن حملة التلقيح ضد كوفيد 19 متواصلة بالوحدة سواء بالنسبة للسكان الذين لم يتلقوا الجرعات أو الذين يريدون الجرعة الثالثة. و لفتت أن المسنين هم أكثر فئات المجتمع توافدا على العيادة لتلقي الجرعات مقابل قلة من الفئات الأخرى لاسيما الشباب من مختلف الجنسين وشددت على ضرورة التلقيح في هذه الفترة و البلاد مهددة بانتشار الموجة الرابعة من هذا الفيروس و أشارت بأن اللقاحات متوفرة و الإمكانات موجودة و ما على المواطنين إلا التوجه بقوة إلى العيادة للتلقيح حماية لأنفسهم و لأهاليهم. نسبة التلقيح لم تتعد 30 بالمائة
هذا و بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى و الثانية إلى غاية هذا الشهر ب130 ألف شخص بنسبة 30 في المائة وفق ما كشف عنه المدير الولائي للصحة و السكان متمنيا أن يرتفع العدد في قادم الأيام لاسيما و أن حسبه مخزون اللقاحات متوفر و بكثرة و من كل الأنواع سواء تعلق الأمر باللقاح الصيني "سينوفار" و "سينوفاك" و« اسرازينيكا" من انجلترا و "جونسون "من الولاياتالمتحدةالأمريكية و أكد بأنه للمواطن حرية الاختيار لأي نوع من اللقاحات التي يرغب أخذها. لافتا إلى أن الدولة وفرت الكم و الكيف أو العدد و الكمية و أن الكرة الآن في مرمى المواطن الذي عليه أن يبرهن على وعيه بأهمية التلقيح لكسب مناعة جماعية تقي نفسه و أهله و مجتمعه من مخاطر الوباء و تكون فرصة للعودة إلى الحياة العادية. أما عن الجرعة الثالثة فكشف المتحدث بأن حملتها انطلقت منذ شهر و نصف و هي تسير في ظروف حسنة مضيفا بأنها ضرورية بالنسبة للذين تلقوا الجرعتين الأولى و الثانية و الذين يتوجب عليهم وفق ما قال أخذها بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية و ذكر بأنها مفيدة من حيث إعادة تنشيط مناعة الشخص و حمايته من الفيروس.