- من المنتظر أن يمثل المتغيّر خلال الأسبوعين القادمين أكثر من 90%. أي يبلغ الذروة - تفعيل خلايا المتابعة مع إشراك جمعيات أولياء التلاميذ للتوعية والانخراط في الحملة الرابعة للتلقيح في إجراءات وقائية ، استعجالية وتجنبا لمزيد من الإصابات بمتحوّر أوميكرون ، لاسيما في صفوف المتمدرسين و الطاقم التربوي بكل مستوياته قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اجتماع طارئ الأربعاء الفارط تعليقا مؤقتا للدراسة إلى غاية السبت 29 يناير . و في بيان إعلامي أورده معهد باستور فإنّه في إطار تحاليل التسلسل الجيني التي يقوم بها المخبر المرجعي لذات المعهد للكشف عن السلالات المتحورة المختلفة لفيروس(SARS-CoV2) ونظرا للعدد الكبير من العينات الواردة إليه، يعلم المعهد بأنه تم تسجيل إلى حد الآن 400 حالة من المتغير بالجزائر وهو ما يمثل إلى غاية الخميس 20 جانفي 57% من مجموع المتغيرات المنتشرة. وبهذا يسجل منحى تصاعديا محسوسا لعدد حالات الإصابة بهذا المتغير. وكما كان منتظرا فإن هذا يعود إلى خاصية هذا المتغير سريع الانتشار وبصفة جد عالية، كما هو ملاحظ على مستوى العالم. و ذكّر بأن هذا المتغير كان يمثل إلى غاية 13 جانفي 2022، نسبة 33٪ من مجموع المتغيرات المنتشرة. وبهذا أصبح المتغير السائد ويمكن القول من الآن بأنه يوجه الموجة الحالية التي تمر بها الجزائر خلال الأسبوع الحالي. ومن المنتظر أن يمثل خلال الأسبوعين القادمين أكثر من 90%. أي يبلغ الذروة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل عدد كبير من الإصابات بهذا المتغير عند الأطفال الذين هم أكثر تأثرا بصفة عامة بالفيروسات التنفسية في هذا الموسم ، مع العلم بأن هذا الفيروس يبقى مدة أطول لدى هذه الشريحة، مما يرفع إمكانية نقل العدوى وبصفة أسرع من هذه الشريحة إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المتواجدين في محيطها. وبهذا أصبح ضروريا الرجوع إلى التلقيح ضد كوفيد 19 والالتزام الصارم بالتدابير الصحية الوقائية المتمثلة في ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين، من أجل مواجهة الوباء بصفة فعالة وناجعة . و هو الأمر الذي دعا إليه وزير التربية الوطنية عبد الحاكم بلعابد بعد القرار الرئاسي بالتعليق المؤقت للدراسة . علاج المتحوّر موجود في كل بيت و نفى وزير التربية الوطنية تسجيل أيّ حالة وفاة في أوساط التلاميذ الذين أصيبوا بالمتحوّر الجديد ، و بعد الوقوف على الحالة الصحية وسط المؤسسات التعليمية طالب بالمتابعة الدقيقة للوضع بالتنسيق مع مديريات الصحة و السكان عبر ربوع الجمهورية ، و تفعيل خلايا المتابعة مع إشراك جمعيات أولياء التلاميذ للتوعية والانخراط في الحملة الرابعة للتلقيح التي ستنطلق غدا الأحد إلى الخميس من نفس الأسبوع ، حيث ستتنقل الفرق الطبية إلى المؤسسات التعليمية لتسهيل المهمة لمستخدمي القطاع فاللقاح السبيل الوحيد و الأنجع إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة الجميع وتحقيق المناعة من الإصابة بهذا المتحوّر و من كورونا خاصة أنّ الجزائر أكثر من 400 حالة من جهتهم قال عديد الأخصائيين في التطبيب من هذا يتم عن طريق أدوية بسيطة متوفرة في كل بيت ماعدا المضادات الحيوية ، باعتبارها في هذه الحالة تتعِب المناعة في الجسم ، و لكن يجب في الأول عزل المصاب ، مع العمل على التخفيض المستمر لدرجة حرارته خاصة أنّ أعراض أو ميكرون تتشابه مع أعراض نزلات البرد في هذا الموسم . و يقول ذات الأخصائيين أنّ هذا المتحوّر أقل تأثيرا على الرئتين .