أكدت مدربة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، راضية فرتول أن لاعبات الفريق الوطني تحذوهن رغبة كبيرة في افتكاك التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب (جويلية 2022)، على الرغم من صعوبة المهمة عندما تلاقين جنوب إفريقيا في الدور التصفوي الثاني والأخير (18 فيفري ذهابا، 23 فيفري إيابا). وصرحت فرتول خلال تنشيطها لندوة صحفية بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قبل يومين عن التنقل إلى جنوب إفريقيا: "المباراة ستكون صعبة جدا لكنها غير مستحيلة، بما أن لاعباتنا مصممات على التأهل وتحذوهن رغبة كبيرة في التواجد للمرة السادسة في الكان". وأضافت: "درسنا نقاط المنافس جيدا ونعرف نقاط ضعفه وقوته، وحضرنا حلولا لكل الظروف، حيث سنلعب بجدية للدفاع عن حظوظنا بداية من الذهاب، شريطة أن نؤمن فقط في إمكاناتنا". وقالت أيضا: "اللقاءان مهمان وكل لقاء له معطياته ومخطط عمله، حاليا نركز أكثر على الذهاب وحضرنا برنامجا خاصا لذلك، من أجل زعزعة المنافس وعلينا تسيير المقابلة الأولى جيدا". وأبدت المدربة الوطنية تخوفها من الظروف التي ستواجهها العناصر الوطنية بجوهانسبوغ في لقاء الذهاب. وأردفت قائلة: "فيما يخص الظروف هناك، سنلعب في مدينة تعلو على سطح البحر بحوالي 1700 متر، وينتظر أن تكون هناك حرارة ورطوبة عاليتين على عكس المناخ حاليا بالجزائر". وبلغ تعداد الفريق الوطني يوم الاثنين بوصول أغلبية اللاعبات ال21، حيث أجرين حصة تدريبية خفيفة للاسترجاع. وقبل التوجه إلى جنوب إفريقيا على متن طائرة خاصة اليوم الأربعاء، أجرت العناصر الوطنية أمس الثلاثاء حصة تدريبية ارتكزت على الجانب الفني والتكتيكي. وعند الوصول إلى جوهانسبورغ، سيجري الفريق حصة تدريبية خفيفة على أن تقام الحصة الثانية يوم غد الخميس في الملعب الرئيسي الذي سيحتضن اللقاء المقرر يوم الجمعة على الساعة 15:00. أما العودة الى الجزائر فستكون مباشرة بعد مقابلة الذهاب من اجل تحضير مواجهة العودة، المقررة يوم 23 فيفري ببولوغين بالعاصمة على الساعة 18:00. ويشارك في ال«كان" المقبلة 12 منتخبا، حيث تتأهل الأربعة فرق التي تنشط نصف النهائي مباشرة إلى كأس العالم 2023 (19 جويلية – 20 أوت) بكل من أستراليا ونيوزيلندا. واعتبرت فرتول أن رفع عدد الفرق الإفريقية المشاركة في الموعد القاري من من 8 إلى 12، وكذا عدد البلدان الإفريقية المتأهلة إلى المونديال من ثلاثة إلى أربعة، حافز كبير بالنسبة للاعبات".