قالت مسؤولة كبير بالاممالمتحدة ان المعارضين السوريين الذين يقاتلون للاطاحة بالرئيس بشار الاسد متهمون باستخدام الاطفال مقاتلين في انتهاك للاتفاقيات الدولية التي تحظر تجنيد الاطفال. ويأتي قلق الاممالمتحدة من احتمال استخدام المعارضة السورية لجنود اطفال في اعقاب تقرير اصدرته الاسبوع الماضي منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان ومقرها نيويورك يفيد بأن جماعات المعارضة السورية المسلحة خطفت وعذبت وأعدمت أفرادا من أنصار الاسد واعضاء من قواته الامنية. وقالت راديكا كوماراسوامي ممثلة الاممالمتحدة الخاصة بشأن الاطفال والصراعات المسلحة في رد على سؤال بشأن المعارضين السوريين "نتلقى مزاعم بوجود اطفال مع الجيش السوري الحر." ولم تعط تفاصيل. واضافت "لم نتمكن من التحقق" من صحة هذه المزاعم. وكانت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي قد ادانت في وقت سابق من الشهر الحالي توماس لوبانجا ديلو احد زعماء الميليشيات في الكونجو الديمقراطية باستخدام الاطفال جنودا. وقالت كوماراسوامي يوم الاثنين انها ترحب بحكم الادانة هذا. وركزت في مؤتمرها الصحفي على جنوب السودان وهو منطقة تثير منذ فترة طويلة قلق المعارضين لتجنيد الأطفال. وقالت كوماراسوامي ان من المشجع قيام جيش جنوب السودان بتسريح ثلاثة الاف طفل من بين صفوفه ويتوقع ان يسرح الفين اخرين في المستقبل القريب