أدانت أمس الثلاثاء، منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان ممارسات العنف ، و قالت أن جماعات معارضة مسلحة في سوريا خطفت وعذبت وأعدمت أفرادامن قوات الأمن السورية ومؤيدين للرئيس بشار الأسد. ونقلت مختلف الوكالات تصريحات سارة ليا واطسون مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" التي توجهت برسالة مفتوحة الى لجماعات المعارضة ومن بينها المجلس الوطني السوري "التكتيكات الوحشية التي تنتهجها الحكومة السورية لا تبرر انتهاكات جماعات المعارضة المسلحة ويتعين على زعماء المعارضة أن يوضحوالأتباعهم انه يجب ألا يلجؤوا إلى التعذيب والخطف والإعدام تحت أي ظروف." واستدلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعشرات تسجيلات الفيديو التي تبث على اليوتيوب. وقالت انه في 18فيديو على الأقل ظهر محتجزون يعانون جسديا من العنف. و ذهبت المنظمة إلى الكشف عن تخوف محللين من تحول الانتفاضة إلى حرب أهلية بين العلويين والسنة الذين يشكلون75 في المئة من بين 23 مليونا هم تعداد سوريا. رغم أن محللين سوريين أكدوا في الكثير من المرات أن العلويين أنفسهم معارضون لسياسة الأسد. أدانت أمس الثلاثاء، منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان ممارسات العنف ، و قالت أن جماعات معارضة مسلحة في سوريا خطفت وعذبت وأعدمت أفرادامن قوات الأمن السورية ومؤيدين للرئيس بشار الأسد. ونقلت مختلف الوكالات تصريحات سارة ليا واطسون مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" التي توجهت برسالة مفتوحة الى لجماعات المعارضة ومن بينها المجلس الوطني السوري "التكتيكات الوحشية التي تنتهجها الحكومة السورية لا تبرر انتهاكات جماعات المعارضة المسلحة ويتعين على زعماء المعارضة أن يوضحوالأتباعهم انه يجب ألا يلجؤوا إلى التعذيب والخطف والإعدام تحت أي ظروف." واستدلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بعشرات تسجيلات الفيديو التي تبث على اليوتيوب. وقالت انه في 18فيديو على الأقل ظهر محتجزون يعانون جسديا من العنف. و ذهبت المنظمة إلى الكشف عن تخوف محللين من تحول الانتفاضة إلى حرب أهلية بين العلويين والسنة الذين يشكلون75 في المئة من بين 23 مليونا هم تعداد سوريا. رغم أن محللين سوريين أكدوا في الكثير من المرات أن العلويين أنفسهم معارضون لسياسة الأسد. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أعلنت بداية الأسبوع الجاري أن"الأمن السوري يتبع سياسة الأرض المحروقة لسحق الثورة". و حذرت من إقدام نظام الأسد على زرع الألغام على الحدود مع لبنان وتركيا. وقد تبرأرياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر، من أي عملية طالت مدنيين من مؤيدي بشار الأسد. ونفى في اتصال مع الشروق أن يكون للجيش السوري الحر أي علاقة بأي ممارسات من قبيل ما أعلنت عنه منظمة "هيومن رايتس "ما نقلته المنظمة غير صحيح، لم نقتل أي إنسان بريء بغض النظر عن مواقفه ولم نتواجه أبدا منذ انطلاق الثورة مع مدنيين، وإذا كانت هذه المنظمة مضبوطة ومهنية فلتنزل إلى الأرض لا أن تستعين بفيديوهات أو تقارير من الحكومة السورية. نرفض كل أشكال القتل أو الخطف أو التعذيب ونحن في الجيش السوري الحر نتبرأ من كل عمل عنف لان مهمتنا كانت ولا تزال حماية المدنيين مهما كانت توجهاتهم أو مذاهبهم لا قتلهم كما تدعي هذه الجهات". وفي سياق منفصل نقلت تقارير صحافية أمس، عن دبلوماسيين أن اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في بروكسل، قد يتخذ قرار إدراج اسم سيدة سوريا الأولى، أسماء الأسد، على القائمة السوداء للاتحاد، كما سيتم منعها من السفر إلى أوروبا باستثناء بريطانيا في حال قررت الاحتفاظ بجنسيتها. ونقلت صحيفة "الديلي تلغراف" عن دبلوماسيين أن القرار بإضافة اسم أسماء الأسد إلى القائمة السوداء سيُتخذ يوم الجمعة، خلال اجتماع وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال مصدر دبلوماسي للصحيفة "إن عدداً من أفراد العائلة سيُضاف إلى القائمة".