تم، أمس، بالمدرسة الوطنية لإدارة السجون بسور الغزلان بولاية البويرة تنظيم حفل تخرج الدفعة ال 23 لأعوان إعادة التربية التي تضم 931 عونا التي أطلق عليها اسم الشهيد "بن شعبان يزيد". وأشرف على حفل التخرج فليون مختار المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج رفقة والي الولاية والنائب العام ورئيسة المجلس القضائي والسلطات العسكرية والمدنية. وتميزت مراسم الحفل بتقديم استعراضات للمتخرجين وكذا إلقاء كلمة من طرف مدير المدرسة وتقديم نبذة تاريخية عن شهيد الواجب الذي حملت هذه الدفعة اسمه وهو "بن شعبان يزيد" من مواليد 16 ديسمبر 1964 بأمزور ولاية بجاية. والتحق بسلك موظفي إعادة التربية بتاريخ 28 أكتوبر 1989 برتبة عون إعادة تربية واشتغل بمؤسسة إعادة التربية بباب الجديد بالجزائر العاصمة إلى أن وافته المنية وهو يؤدي واجبه المهني بتاريخ 14 جويلية 1992 حيث اغتالته أيادي الغدر وتمت ترقيته استثنائيا بعد وفاته إلى رتبة رقيب إعادة التربية. وصرح فليون مختار خلال ندوة صحفية نشطها عقب هذا الحفل أن هذا التعداد من أعوان إعادة التربية المتخرجين خلال هذه الدفعة هو كافي لسد احتياجات كافة المؤسسات العقابية الجديدة التي ستفتح خلال سنة 2011 -2012 في إطار البرنامج الإستعجالي. ولدى تطرقه إلى إعادة إدماج المحبوسين قال أن هذا الإدماج أصبح في الجزائر مثالا يحتذى به، مذكرا بارتفاع عدد المساجين المسجلين لمزاولة التكوين الذين بلغ تعدادهم خلال هذا الموسم الدراسي 24300 مسجل بعدما كان لا يتجاوز 2250 مسجلا خلال سنة 2003 ومشاركة 2000 سجين في امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011 وكذا نجاح 1860 سجينا في امتحان شهادة الأهلية مع بلوغ تعداد 30 ألف سجين مسجلا في مؤسسات التكوين المهني على المستوى الوطني خلال هذه السنة. ك.ن