صرح مرشح حزب الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية موسى تواتي انه يسعى للتغيير والتجديد في النظام وتسيير مؤسسات الدولة، وقال تواتي في تصريح خاص نقلته أمس لوكالة الأنباء الكويتية، أن فكرة التغيير في برنامجه الانتخابي نابعة من أن يكون التغيير في نمط التسيير لتحقيق أهداف شهداء الثورة وفي سبيل جزائر ديمقراطية اجتماعية في ظل المبادئ الإسلامية. وأضاف موسى تواتي في هذا السياق أن دعوة المقاطعة لا تعكس حقيقة الشعب الجزائري المناضل ليكمل كلمته بالتعهد بتحقيق العدل والعدالة إن تم انتخابه كقاض أول للبلاد. وبخصوص برنامجه الانتخابي أكد تواتي انه يولي أهمية قصوى للكفاءات البشرية، داعيا إلى الاستثمار فيه بدل الاستثمار في الثروات الباطنية للجزائر، مؤكدا أن النظام الاقتصادي الذي يتصوره مخرجا للجزائر هو ذلك المبني على الإنسان المنتج وليس على عائدات باطن الأرض.. واقترح تواتي إعادة الاعتبار لقطاعي الزراعة والبناء باعتبارهما أهم مجالين لاستقطاب اليد العاملة ومن ثَم المساهمة في محاربة ظاهرة الهجرة السرية. وشدد مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في التاسع من أفريل الجاري لاختيار المترشح الأفضل لصلاح الأمة ومن اجل إقامة دولة القانون. وأكد تواتي أهمية تحقيق المساواة التي تؤسس دولة قوية "كما سنعمل على الحكم بقوة القانون واحترام كلمة الشعب والصندوق لأننا ضد دولة الأشخاص." وقال تواتي انه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية فإنه سيجري تعديلات تمس بالدرجة الأولى الدستور ليكون حسب رؤية وتطلعات الشعب ويصوت عليه الشعب. يذكر أن تواتي يقوم حاليا بحملة انتخابية شملت أربعة تجمعات شعبية كبرى إضافة إلى لقاءات في 27 ولاية، وهذا على مدار 19 يوما، على أن تكون المحطة الأخيرة العاصمة، وذلك في اختتام الحملة الانتخابية في السادس من أفريل الجاري.