إنتصار ثمين حققته مولودية وهران أمس على حساب نصرية حسين داي في لقاء كان صعبا للغاية لأبناء سافوا الذين عانوا الأمرين من أجل الفوز به حيث لم يتمكنوا من ذلك إلا قبل نهاية المباراة ب 5 دقائق حينما دخل صاندايڤوا أرضية الميدان ويسجل في أول لمسة، وهو الهدف أو الفوز الذي أنعش بعض الشيء حظوظ المولودية في ضمان البقاء ولو أن المهمة أصبحت صعبة بعدما تمكن الشباب الباتني من التفوق على خصمه بلوزداد إذ يتطلب من المولودية جلب 5 نقاط خارج الديار مع الفوز بكامل اللقاءات بوهران لضمان نجاتها من السقوط. وقد عرف الشوط الأول من هذه المواجهة سيطرة شبه كلية للمولودية لكنها دون فعالية بعدما أتيحت لها العديد من الفرص السانحة للتسجيل فرغم التحرك الكبير لشريف هشام إلا أن الهجوم كانت تنقصه اللمسة الأخيرة في ظل تواجد بحاري معزولا بما أنه لم تطله كرات كثيرة وأولى الفرص كانت في الدقيقة 9 لصالح المولودية بمخالفة منفذة من بلايلي وعواج برأسية لكن كرته أخرجها الحارس الغول إلى الركنية. وتواصلت سيطرة الحمري على اللعب وفرصة أخرى تتاح لبلايلي الذي يتلقى كرة من كشوط إثر هجمة مرتدة غير أنه يعرقل على القرب من منطقة العمليات والحكم يتغاظى عن الإعلان عن المختلفة ، وفي الدقيقة 17 تمكنت النصرية من تهديد مرمى المولودية بأول محاولة إثر هجمة مرتدة بعد فقدان حريزي الكرة في وسط الميدان وبوسعيد يخرج وجها لوجه مع قيطارني لكن هذا الأخير يتدخل ببراعة وختم بلايلي مهرجان الفرص الضائعة بتسديده لمخالفة من 20م مرت جانبية لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. أما في المرحلة الثانية فقد تواصلت معاناة المولودية في اللقاء حيث كثفت من هجماتها في محاولة منها لإختراق دفاع النصرية. وبدأت المولودية تضييعها للفرص السانحة للتهديف عند الدقيقة 51 بواسطة بوتربيات الذي لم يعرف كيف يخادع الحارس الغول بعدما خرج وجها لوجه معه، ثم بلايلي بعد دقيقتين من ذلك يمرّر كرة عرضية لعواج ، هذا الأخير يضيع لاعبو النصرية لم يكتفوا بالدفاع بل حاولوا الرّد على هجمات الحمري، وأهدروا فرصة سانحة للتهديف في الدقيقة 59 بواسطة زينو الذي ولسوء حظه أن كرته أخرجها سباح من خط المرمى منقذا فريقه من هدف محقق رد بلايلي كان بعد 10 دقائق من ذلك بلايلي يهدر فرصة أخرى بضربة رأسية وانتظر الجميع إلى غاية قيام المدرب سافوا بإقحام البوريكنابي صاندايڤو الذي مباشرة بعد دخوله يحرّر أنصار المولودية بهدف جميل على الطائر ألهب به الحمراوة الذين كادوا أن يفقد الأمل خاصة وأن المباراة كانت تسير في أنفاسها الأخيرة وقبل نهايتها بلحظات يتمكن الحارس قيطارني من صدّ كرة ساخنة من ديامونتان كانت في طريقها إلى الشباك ليعلن بعدها الحكم على نهاية اللقاء بتفوق صعب للحمراوة.