اختتمت الجمعة فعاليات ركب سيد الشيخ الذي تحييه المدينة تبركا و تقديرا للولي الصالح سيد الشيخ الذي عاش حياة التصوف و الزهد بين 1533م/ 940ه/ 1616م / 1025ه والذي يعود نسبه الي الخليفة ابي بكر الصديق رضي الله عنه الأحتفال تم الأسبوع الماضي وسط حضور كثيف للزوار الذين استقطبتهم الطبوع والأنشطة خصوصا الفروسية التي لم تفقد مكانتها لدي سكان الصحراء و ستبقي موروثا شعبيا يحوز علي اهتمام الكبير و الصغير وقد اشرابت إليها الأعناق و شدها صهيل الخيول وسنابكها لتمتزج بطلقات البارود و ما لفت الانتباه هو مئات الفرسان في تاكيد علي تمسكهم بعادتهم وتقاليدهم الضاربة في عمق التاريخ كما كان حضور المريدين لاتباع الطريقة الشيخية قياسيا حيث غصت الشوارع بالآلاف الأمر الذي أنعش الحركة التجارية ايضا و استطاع المواطنون اغتنام الفرصة في التسوق و قد ساعد اعتدال الجو الذي ساد المنطقة في الإقبال الكثيف للجمهور الذي لم نسجل ما يعكر صفوه طيلة أيام التظاهرة التي استمرت ثلاثة ايام