تعرف محطات البنزين المتواجدة عبر جل أنحاء ولاية وهران توافد كبير للسيارات والمركبات خاصة خلال الفترة المسائية وهذا بغرض إقتناء مادتي المازوت والبنزين هذه الأخيرة التي تكاد تنعدم ببعض المحطات حسب السائقين الذين أكدوا أنهم يشرعون يومياً في رحلة البحث عن البنزين بين العديد من المحطات خاصة وأن بعضها بات يتوقف عن العمل مساء بسبب نفاذ الوقود ناهيك عن النشاط ويخلد للراحة خلال الفترة المسائية لشهر رمضان الكريم الأمر الذي ساهم في تعقيد المشكل وكثرة الطوابير والتي باتت تعرفها باقي المحطات التي تزود يوميا بالبنزين والمازوت بكميات وفيرة تلبي حاجة العديد منهم على غرار محطة البنزين "الباهية" التي أصبح يفضلها الكثير من المواطنين خاصة سائقي سيارات الأجرة الذين أكدوا لنا أنهم يتوجهون مباشرة إلى هذه المحطة لإقتناء البنزين بإعتباره متوفرا وبكثرة على مدار 24 ساعة على عكس المحطات الأخرى يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر المطلعة أن محطة البنزين "الباهية" كانت تعرف هي الأخرى ضغطاً كبيراً خلال الفترة المسائية أين تجد طوابير لا متناهية من السيارات التي يقبل أصحابها لإشتراء مختلف أنواع البنزين وقد أرجعوا ذلك إلى توقف العديد من المحطات عن العمل في ساعات مبكرة من الفترة المسائية خلال شهر رمضان وبالتالي لا يجد أولئك المواطنين سبيلاً سوى التوجه إلى بعض المحطات التي تعمل 24 ساعة على 24 ساعة هذا من جهة ومن جهة أخرى نشير إلى أن العديد من المواطنين أبدوا تخوفا من نفاذ مخزون البنزين والغاز والمازوت من المحطات مع إقتراب عيد الفطر المبارك وذلك بالإقبال الكبير للسيارات نحو محطات البنزين علماً أن ولاية وهران قد عرفت منذ حلول فصل الصيف وخاصة خلال شهر رمضان إقبالاً هائلاً للمركبات القادمة من مختلف أنحاء الوطن وحتى من الخارج بحيث سجلت المصالح المعنية بما فيها الشرطة توافد حوالي 80 ألف سيارة يومياً إلى وهران فيما يبلغ عدد السيارات المتواجدة بها ما يقدر ب 100 ألف مركبة فهذا العدد الكبير يتطلب كميات هائلة من البنزين والغاز والذي أضحت العديد من المحطات غير قادرة على توفيره ما عدا البعض منهم كمحطة البنزين الباهية التي إتخذت كافة إحتياطاتها تزامنا مع عيد الفطر المبارك وستعمل على توفير كميات مضاعفة من هذه المادة التي أصبحت مطلبا هاما للعديد من المواطنين .