قال عضو في الكونجرس الأمريكي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو احتد غاضبا في لقاء مع السفير الأمريكي الشهر الماضي لأنه كان في حيرة لا يدري ما سبب ما يرى أنه افتقار حكومة أوباما إلى الوضوح في موقفها بشأن برنامج ايران النووي. وأدلى مايك روجرز رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب -وهو جمهوري- بأول تعقيب علني له عن الاجتماع الذي عقد في أواخر أغسطس آب في إسرائيل في مقابلة مع إذاعة دبليو. جيه. آر في ميشيجان يوم الثلاثاء. وكان روجرز قد حضر الاجتماع. وجاء استمرار الجدال بشأن الاجتماع في حين أعلن الرئيس باراك أوباما في المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي قبوله تسمية الحزب له مرشحا في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني. وقال روجرز "الآن لا يعتقد الاسرائيليون ان هذه الحكومة (الأمريكية) جادة حينما تقول ان كل الخيارات مطروحة للبحث والأهم ان الايرانيين لا يعتقدون ذلك أيضا. ولهذا فإن البرنامج ماض قدما." وتقول إيران إن برنامجها النووي للأغراض السلمية لتوليد الطاقة. وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة حتى لا تقوم بعمل منفرد لمهاجمة المنشآت النووية لإيران وأوضحت الولاياتالمتحدة أنها تعارض اي هجوم من هذا القبيل. وقال روجرز انه إذا لم تظهر الولاياتالمتحدة لاسرائيل مزيدا من الوضوح بشأن ما تعتبره "خطوطا حمراء" فيما يتعلق بالبرنامج النووي لإيران فإن اسرائيل قد توجه ضربة لمنشآت ايران النووية. واضاف قوله "اعتقد انهم على الأرجح سيفعلون ذلك إذا لم نغير موقفنا بإيضاج أكبر لما هي الخطوط الحمراء من منظور الولاياتالمتحدة." ورفض متحدث باسم سفارة اسرائيل في واشنطن التعقيب