علمنا من ادارة الفريق رئيس سريع المحمدية بن فطة الحبيب يكون قد قرر بما يخول له القانون حل الشركة الرياضية ذات الأسهم لسريع أمال المحمدية بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي ضربت كاهل الفريق في السنوات الاخيرة في أعقاب عدم قدرته على إكمال المنافسة بنفقات من جيبه الخاص .هذا القرار المتخذ لم يكن انفراديا من الرئيس بن فطة و إنما جاء بعد مشاورات مع بقية أعضاء مجلس الإدارة و مساهمي الشركة بعدما اجتمع هؤلاء بوهران السبت الفارط تم فيه التطرق للوضعية الكارثية للفريق و اقتراح الحلول الإستعجالية و التي توجت بخيار السعي نحو حل الشركة بشكل رسمي . و عقب اتخاذ هذا القرار سارع رئيس سريع المحمدية الى إبلاغ رئيس دائرة المحمدية بالأمر حتى يكون على علم بما يحدث للسريع من هوان و فقر اثر على نتائجه في المنافسة و بطبيعة الحال ان قرار حل الفريق سيعجل بسقوطه الى الأقسام السفلى .كما علمنا ان إدارة الفريق تعتزم التنقل إلى مقر مديرية الشبيبة و الرياضة لولاية معسكر و ذلك من أجل وضع إجازات اللاعبين ( الأكابر – الآمال و كذا الفئات الشبانية ) و ذلك لتمكينهم من إتخاذ التدابير اللازمة بحكم أن السريع سيكون نهاية هذا الأسبوع على موعد مع استقبال إتحاد عنابة رفقة تشكيلة الآمال بالإضافة لإنطلاق بطولة الفئات الشبانية .إتخاذ رئيس مجلس إدارة سريع المحمدية بن فطة الحبيب قرار حل الشركة و ذلك بالتنسيق مع بقية المساهمين , جاء كنتيجة حتمية للأزمة المالية التي يعاني منها الفريق و الذي و على الرغم من أنه مثل ولاية معسكر الوحيد في البطولة المحترفة إلا أنه لم يستفد من أي إعانة طيلة المواسم الثلاثة الفارطة إضافة للحساب البنكي المجمد منذ 2008 كما أن جميع الأبواب أغلقت في وجه الإدارة .