قتلت اسرائيل ناشطا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اتهمته بالاعداد لاطلاق صاروخ من قطاع غزة هذا الاحد واصابت دفعة منفصلة من الصواريخ الفلسطينية مدينة في جنوب اسرائيل لكن دون احداث خسائر. وجاءت اعمال العنف تلك بعد هدوء استمر ثلاثة ايام منذ حدوث تصعيد الاسبوع الماضي قتلت خلاله اسرائيل اربعة على الاقل من ناشطي غزة بعد اطلاق عشرات الصواريخ على بلدات اسرائيلية مما ادى الى الحاق ضرر بمنزلين واصابة العديد من عمال الزراعة. وقال مسؤولون محليون ان ضربة جوية اسرائيلية قبل فجرهذا الاحد اصابت مسلحين اثنين من حركة حماس الحاكمة لقطاع غزة حين كانا يركبان دراجة نارية قرب وسط مدينة خان يونس. وقتل احد الرجلين واصيب الاخر. وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان سلاج الجو استهدف فرقة تعد لاطلاق صاروخ على اسرائيل. وقالت حماس ان مسلحيها اطلقوا قذائف مورتر على قوات برية اسرائيلية اخترقت غزة بعد الهجوم الجوي. وذكر الجيش ان هؤلاء الجنود الذين لم يصب احد منهم كانوا ينفذون "عملا معتادا على امتداد السياج الحدودي". ومن ناحية اخرى قال متحدث باسم الجيش ان صاروخين فلسطينيين اطلقا من غزة سقطا على مدينة بئر السبع على مبعدة 40 كيلومترا لكن دون احداث خسائر. ودوت صفارات الانذار في بئر السبع واغلقت المدارس كاجراء احترازي تحسبا لوقوع مزيد من الهجمات. وقالت لجان المقاومة الشعبية وهي واحدة من عدة فصائل فلسطينية اصغر في غزة وغالبا ما تعمل بصورة مستقلة انها اطلقت احد الصاروخين اللذين سقطا على بئر السبع. ولم يصدر اعلان فوري للمسؤولية عن اطلاق الصاروخ الاخر. ورغم عداء حماس للدولة اليهودية الا انها سعت حديثا الى تجنب المواجهات عبر الحدود في حين تحاول تعزيز حكمها لقطاع غزة في مواجهة متحدين اكثر تشددا وعملت على بناء علاقات مع حلفاء محتملين بالخارج. وتحمل اسرائيل حماس المسؤولية عن اي هجوم يأتي من غزة.