سقط القناع .... وسقط معه فريق اولمبي ارزيو الذي لم يستطع تجاوز فريق اتحاد مغنية رغم ان المناظرة الكروية كانت بملعب كربوسي منور في قمة الجولة السابعة لبطولة القسم الوطني الثاني هواة واستطاع الضيوف ان يحرجوا اشبال المدرب بوخة، ولو لا توقف المواجهة عقب الهدف الذي سجله الضيوف في الدقيقة ال 91 لتمكن اولاد الحاجة مغنية من العودة الى الديار غانمين بنقاط الثلاث، وللأسف لم يكن ختامها مسكا بل شهدت احداث مروعة - حسب مصادرنا التي كانت متواجدة في عين المكان - كان أبطالها الطاقم الفني و لاعبي "لوما" اثر الاحتجاجات الكبيرة على حكم بوكواسة الذي قرر على اثرها توقيف المواجهة و دون تقريرا يقال بأنه ثقيل. المرحلة الاولى شهدت ضغطا رهيبا من الزوار الذين دخلوا اللقاء بنية الفوز وعدم التنازل عن نقاط الثلاث وهو ما بدى جليا في سلسلة الفرص التي ضيعها رفقاء اللاعب شيخاوي ولو لا براعة الحارس بلحاج لتلقت شباكه لأهداف كثيرة ، كما يجب التأكيد على صلابة دفاع الاولمبي الذي كان واقفا امام هجمات اشبال المدرب بلعطوي عمر الذي كان ذكيا عندما تنازل عن ورقة التأهل لكاس الجمهورية من خلال اشراكه لعدة لاعبين من الاواسط وحافظ على ركائزه تحسبا لمواجهة اول امس ، كما تمكن من رسم خطة اجبرت وسط ميدان الاولمبي من البقاء في الخلف والذي انخرت قواه اثر العاصفة الهجومية لفريق "ليارام" ، ولم يتمكن رفقاء عتو من بناء هجماتهم، مما جعلهم يتلقون الهدف الاول قبل نهاية الشوط الاول ، لكن اللاعب بورويس أبى إلا ان تكون النتيجة لصالح رفقاء شيخاوي وتمكن في الشوط الثاني من تسجيل هدف التعادل قبل دقيقة من نهاية المواجهة ، لكن الذي حدث هو ان الزوار تمكنوا مرة اخرة من الوصول الى شباك بلحاج و ترجيح الكفة في الدقيقة ال 92 ، بعد اخد ورد في منطقة ال 18 م ، اذ حاول الحارس الاولمبي خطف الكرة من راس احد مهاجمي فريق اتحاد مغنية لكنه لم يتمكن اثر اصطدامه بزميله وعرقلته من مهاجم الضيوف وهو ما جعل الكرة تدخل شباكه و يعلن الحكم عن شرعية الهدف ، ليختلط الحابل بالنابل و تخرج المواجهة عن اطارها الرياضي هذا ما جعل صاحب البدلة السوداء يقرر توقيف اللقاء وخرج تحت تعزيزات امنية مشددة التي تمكنت من تجنيب فريق الاولمبي من كارثة حقيقية، ليبقى فريق "لوما" ينتظر عن ما سيتم الاعلان عنه من عقوبات التي لن تكون في صالح الفريق خصوصا اذا أقرت هيئة علي مالك فوز اولاد الحاجة مغنية على البساط و خصم ثلاثة نقاط من رصيد الاولمبي، وإن حصل فهذا يعني تبخر حلم الصعود الذي كانت ادارة زيتوني تسعى لتجسيده مند بداية الموسم .