نفى شقيق المتحدث باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، سامي مقدسي، ل"النشرة" أن يكون شقيقه قد انشقّ عن النظام السوري، كما أشيع منذ يوم أمس. ولفت سامي مقدسي إلى أنّ صفحته وصفحة شقيقه على مواقع التواصل الاجتماعي تتعرض للقرصنة، مشدّدا على أنّ كلّ ما يُكتب عليها غير صحيح إطلاقا، على حدّ تعبيره. وكان قد أفاد موقع الرادار أن سامي مقدسي أكد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبر إنشقاق شقيقه. وكان مكتوبا على صفحته : "أنا أوكد بشكل رسمي صحة الخبر و انشقاق أخي جهاد مقدسي عن النظام السوري نظرا لكثرة الجرائم و الفظائع التي تحصل في هذه الساعات في وطننا العزيز سورية، وسيتم اصدار بيان من جهاد مقدسي بشكل رسمي في وقت قريب ". و لم يتسن التأكد من صحة الخبر، وتضاربت الأنباء يوم أمس عن إنشقاق المقدسي بينما ذكر تلفزيون المنار بأنه قد اعفي من منصبه. وجهاد مقدسي هو مسيحي من دمشق، وأعد أطروحة الدكتوراه في لندن عن الإعلام خلال عمله في السفارة السورية هناك. واستدعي إلى دمشق في فترة اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري منتصف مارس 2011.