لا زالت سرقة الكوابل الهاتفية بعين تموشنت متواصلة و تنخر إقتصاد البلاد وتكبد مصالح إتصالات الجزائر لخسائر مالية كبيرة و أموال طائلة و هو الأمر الذي يتسبب كل مرة في حرمان مختلف الزبائن من الاستفادة من خدمات الشبكة العنكبوتية و الهاتف. و الملاحظ في الأمر أن أفراد العصابة التي يجهل عددها تستغل نهاية الأسبوع دائما و الظلام الحالك للقيام بتنفيذ عملياتها ، حيث كان آخر سطو تم تنفيذه ليلة الجمعة الماضية السابع من ديسمبر بحي المدينةالجديدة " حي العقيد عثمان" بعاصمة الولاية أين عزل 204 مشترك و حرموا من التزود بالانترنيت و الهاتف نتيجة سرقة كابل هاتفي بهذا الحي طوله 70مترا و ذو ضغط عالي قدره 448 زوج ما كبد مؤسسة اتصالات الجزائر بعين تموشنت خسارة 000 334 دج ، وقد تلقت شكاوي عديدة لكن السرقات متواصلة .