استهل مدرب مولودية سعيدة سعيد حموش حديثه بشكر المكتب المسير للمولودية بإعطائه الثقة في تسيير المولودية لهذا الموسم وتحدث عن وضعية الفريق الحالية حيث قال:" أشكر الإدارة الحالية على اختيار حموش لتدريب مولودية سعيدة التي توجد في وضعية صعبة تستحق تكاتف جميع المقربين من أنصار مسيرين وحتى لاعبين ،وإنشاء الله سنعمل كل ما لدينا لإعادة هيبة الفريق التي غيبتها التعثرات المتتالية في البطولة ،ولذلك فالمهمة ليست بالسهلة وتستوجب العمل بصدق ونية "وفي رده عن سؤال بعض الزملاء حول سبب مغادرته لسعيدة بمجرد انسحاب الرئيس الخالدي فقال حموش:"أنا جئت إلى سعيدة عن قناعة تنقلت وأشرفت على المولودية أمام فريق أمل الأربعاء وأنا لم أمض على العقد بعد ، لكن ألأوضاع اختلفت واستقال الرئيس الخالدي من منصبه ،وبعد تأكدي من عدم رجعة الرئيس في قراره عدت إلى العاصمة لأنه من غير المعقول أن أتعامل مع ديركتوار أو أشخاص لا أعرفهم ،فمن يضمن لي حقي ،ولذلك انسحبت لكني تركت الباب مفتوحا للعودة إلى سعيدة في حالة ما إذا تم تشكيل مكتب مسير جديد ،الأمر الذي أبقاني دائما في اتصال مع مدرب الحراس قوميد في اللقاء أمام جمعية الخروب وحتى في المباراة الأخيرة أمام اتحاد عنابة"وأردف قائلا في نفس الموضوع :" أنا هنا حقيقة بفضل الرجال الموجودين في الفريق لأنه سبق لي وأن تعاملت معهم واعرفهم حسن المعرفة ،فكل مسيرتي بسعيدة في المواسم الماضية تعرفت على رجال فمن الرئيس بن حمزة موسم 2007 إلى الخالدي وحاليا الرئيس كيور ولذلك فلا ينبغي لي أن أرفض تدريب المولودية وأقولها ربما لأول مرة أنا في المولودية بسبب الرجال الذي يسيرونها والذين يستحقون كل الاحترام والتقدير"وبنبرة حادة قال المسؤول الجديد عن العارضة الفنية لمولودية سعيدة:" لو كانت المولودية مسيّرة حاليا من طرف "ديركتوار" أو مكتب مسير آخر فحموش ربما لايمضي على عقد تدريب مولودية سعيدة لأن معرفة « الرجال كنوز » .