قالت شركة "فيسبوك"، اول امس ، إنها تعرضت لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعة مجهولة من المتسللين، ولكنها لم تجد دليلاً على تعرض بيانات المستخدمين لخطر. وقالت الشركة في تدوينة "اكتشف أمن فيسبوك الشهر الماضي أنه تم استهداف أنظمتنا في هجوم متطور، ووقع الهجوم عندما زارت حفنة من الموظفين موقعاً على الإنترنت لتطوير التلفونات المحمولة تعرض للخطر". وأضافت شبكة التواصل الاجتماعي التي تقول إن لديها أكثر من مليار مستخدم فعلي في شتى أنحاء العالم، أن "فيسبوك ليست وحدها في هذا الهجوم. من الواضح أن آخرين تعرضوا للهجوم والتسلل في الآونة الأخيرة أيضاً". ويأتي إعلان "فيسبوك" بعد هجمات وقعت في الآونة الأخيرة على شبكات كمبيوتر خاصة بمواقع بارزة أخرى على الإنترنت. وقالت شبكة "تويتر" للتواصل الاجتماعي الشهر الماضي، إنها تعرضت لهجوم من متسللين، وإن من المحتمل أن ما يقرب من 250 ألف حساب لمستخدمين تعرض لخطر مع تمكن المهاجمين من الدخول إلى معلومات، من بينها أسماء المستخدمين وعناوين بريدهم الإلكتروني. وذكرت مؤسسات "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"ول ستريت جورنال" أن مواقعها على الإنترنت تم اختراقها أيضاً. وعزت هذه المؤسسات تلك الهجمات إلى متسللين صينيين استهدفوا تغطيتها للصين.