تبقى المواجهة مساء الغد للفريق السعيدي أمام الجار ترجي مستغانم الباحث عن خطف إحدى التأشيرات المؤهلة للصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى صعبة جدا على رفاق الحارس بوهدة الذين سيكونون تحت ضغط ضرورة الفوز في نهاية المطاف، خاصة أن العنوان الأبرز لهذه المواجهة سيكون تباين أهداف الفريقين يبحث كل منهما عن تحقيق طموحاته فالمولودية التي وضعت نفسها في مأزق تبحث عن النجاة في أقرب فرصة قبل اشتداد المنافسة والترجي يريد حصد ثلاث نقاط ثمينة قد تكون مفتاح الصعود إلى القسم الممتاز، ففوز المولودية (وهو ما يتمناه الأنصار) قد يكون أفضل بداية لشرايطية ورفاقه من أجل مواصلة تحضير باقي المواجهات بكل هدوء وترقب النتائج باقي الفرق التي تقبع في مؤخرة الترتيب. وفي حال نجاح رفاق زاوي في حصد النقاط الممكنة في ملعب 13 أفريل أمام كل من ترجي مستغانم، مولودية قسنطينة، جمعية الخروب وأولمبي المدية في اختتام مباريات البطولة والتي تعني 12 نقطة تضاف إلى الحصيلة الحالية التي يملكها الفريق (أي 26) سيكون ما مجموعه 38 نقطة وهو رصيد قد يكون كافيا للفريق يضمن به بقاءه ضمن أندية الدرجة الثانية في حال ما إذا سارت الأمور كما يتمنى مسيرو الفريق. يرى الكثير من الأنصار والمقربين من الفريق أن دور الإدارة حاليا يبقى تحفيز اللاعبين معنويا وماليا بغية الحفاظ على كامل حظوظ الفريق لأنه السبيل الأمثل لدفع اللاعبين لتقديم مجهود أكثر واستعادة الثقة بأنفسهم، خاصة أن الفرق التي يواجهوها ترصد علاوات مغرية قصد الإطاحة بالمولودية، ورغم اعتراف هؤلاء الأنصار بأن خزينة الفريق تعاني في الفترة الحالية من أزمة خانقة إلا أن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها الإدارة برصد منحة 10 ملايين مقابل الفوز أمام الحواتة رمى الكرة باتجاه اللاعبين، والملاحظ أن الفريق صار يقدم مباريات جيدة في الآونة الأخيرة خاصة خارج ملعبه إلا أن النتائج الفنية تبقى مخيبة خاصة في ظل حاجة الفريق للمزيد من النقاط من خارج سعيدة تفاديا لأي مفاجآت قد تقع في ملعب 13 أفريل.