لم يعد يفصلنا عن اللقاء الهام الذي سيجمع متصدر الترتيب مولودية سعيدة بالوصيف ترجي مستغانم سوى 48 ساعة، حيث لا تزال التشكيلة السعيدية تواصل تحضيراتها بجدية وحيوية، كما أن مدرب المولودية سعيدة حموش يسابق الزمن لتصحيح بعض النقاط السلبية التي برزت بشكل لافت في لقاء سكيكدة الأخير، والتي يأمل أن تختفي تماما في لقاء هذا الجمعة. أما بالنسبة للاعبين، فالكل عازم على الإطاحة ب»الحواتة» والاحتفاظ بالصدارة لأن هذا اللقاء خاص جدا وسيجلب أنظار الكثير من متتبعي البطولة لأنه سيجمع بين المتصدر ووصيفه ولأنه سيوضح الرؤيا أكثر وسيحدّد بنسبة كبيرة الفريق القادر على تحقيق الصعود. لقاء «الحواتة» فرصة لتحقيق المصالحة مع الأنصار من المنتظر أن يجلب لقاء «الحواتة» أعدادا غفيرة من الجماهير السعيدية التي تتطلع لرؤية المستوى الذي وصلت إليه المولودية بعد اشراف المدرب حموش على العارضة الفنية، حيث يأمل أنصار المولودية في أن يحقق فريقها الفوز بالأداء والنتيجة، وهم عازمون على التنقل بقوة لملء مدرجات ملعب 13 أفريل، لذلك يجب على التشكيلة السعيدية استغلال هذه الفرصة وتحقيق الفوز لضمان مساندة الأنصار في المباريات القادمة خاصة أن «الأمسياس» مقبلة على مباريات صعبة للغاية خارج الديار. كما يجب على رفقاء بسباس تحقيق المصالحة مع أنصارهم بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجّلتها المولودية خارج الديار. لقاء بست نقاط والتعثر ممنوع ونظرا للأهمية التي يكتسيها لقاء هذا الجمعة، سيسعى رفقاء عاتق لتحقيق الفوز وإبقاء النقاط في سعيدة. فالمواجهة ستكون ب 6 نقاط لأنها ستجعل المولودية في ريادة الترتيب وستسمح لأبناء حموش بإزاحة الترجي من السباق بعد أن يعمّقوا فارق النقاط بينهم وبين «الحواتة» لأربع نقاط كاملة، لذلك سيكون التعثر في لقاء الجمعة ممنوعا بالنسبة للسعيديين إذا أرادوا البقاء في الصدارة ومواصلة السباق نحو تحقيق الصعود إلى القسم الأول. نسيان ما فات ضروري والتركيز مطلوب وإذا أرادت التشكيلة السعيدية تحقيق المهم في لقاء الجمعة القادم أمام «الحواتة»، فما على لاعبي المولودية إلا التركيز في تحضيراتهم ونسيان كل ما فات، خاصة لقاء سكيكدة الأخير الذي قيل عنه الكثير لأن التفكير في الماضي لن يجدي نفعا. بلعواد يأمل في التدارك في الوقت الذي كان فيه أنصار المولودية يعلقون آمالا عريضة عليه للبروز بمستوى جيد يعود بالفائدة على التشكيلة، عجز بلعواد في المباريات الأخيرة عن هز شباك المنافسين رغم الفرص الكثيرة والسانحة التي أتيحت له. فاللاعب خانه الحظ في حجوط وفوّت على فريقه العودة بنتيجة ايجابية ليعود في اللقاء الأخير أمام سكيكدة ويضيّع الكثير وبطريقة غربية، شأنه شأن بقية المهاجمين. لكن بلعواد وخلال حديثه الأخير معنا أكد أنه لم يفهم ما يحدث له، ومع ذلك بدا بلعواد على ثقة من أنه سيفرح أنصار المولودية في المباريات القادمة وأنه بحاجة إلى هدف واحد ليتحرّر نفسيا. الخالدي: «نأمل في عودة الأنصار إلى المدرجات» بدا رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي واثقا من أن أنصار المولودية سيساندون فريقهم في لقاء مستغانم القادم، حيث أكد أنه يأمل في مشاهدة المدرجات مملوءة وهو الأمر الذي من شأنه أن يكون حافزا للاعبين لتخطي عقبة ترجي مستغانم، حيث قال: «آمل في أن يعود الأنصار إلى ملعب 13 أفريل من أجل تشجيع فريقهم لتخطى عقبة الترجي، لأن مباريات صعبة للغاية تنتظرنا وستحدد الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الأول. ندرك أن المنتخب الوطني ساهم في قلة الحضور الجماهيري هذا الموسم، لكنني اليوم واثق من دعم السعيديين لفريقهم خاصة في المرحلة القادمة». حموش برمج حصة تدريبية في الملعب الرئيسي برمج مدرب المولودية سعيد حموش حصة تدريبية يوم أمس بملعب 13 أفريل بعدما أجرى اللاعبون حصة في الصبيحة في ملعب الإخوة براسي. وأراد مدرب المولودية من وراء ذلك إبعاد لاعبيه عن التدرب فوق أرضية الميدان الاصطناعية ليعوّدهم على العشب الطبيعي لملعب 13 أفريل الذي سيجرى فيه لقاء «الحواتة» القادم. الطاقم الفني يعقد اجتماعا مع لاعبين عقد مساء أمس مدرب المولودية سعيد حموش ومساعديه اجتماعا بلاعبي المولودية عقب الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب 13 أفريل. وتناول الاجتماع اللقاء المنتظر بعد الغد أمام ترجي مستغانم، حيث يكون حموش قد رفع معنويات لاعبيه بعد التعادل الأخير أمام سكيكدة وحفزهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق الفوز والبقاء في صدارة الترتيب. بوسماحة يواصل الغياب بسبب الإصابة لا يزال المهاجم بوسماحة غائبا عن التدريبات رفقة التشكيلة السعيدية، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها في احدى مباريات فريق الأواسط والتي أجبرته على الركون للراحة لمدة تفوق الأسبوعين.