أكد الأمين العام للحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «بخير» وأنه «سيعود قريبا الى الجزائر لممارسة مهامه كرئيس للجمهورية». وأوضح السيد بن يونس في حصة بثها التلفزيون الجزائري مساء أول أمس»أقول لاؤلئك الذين يقولون بان العهدة الرابعة قد انتهت وأنه لا بد من تطبيق المادة 88 من الدستور أن الشئ الذي أعرفه هو أن الرئيس بوتفليقة بخير وسيعود خلال الايام القليلة القادمة الى الجزائر لممارسة مسؤولياته كرئيس للجمهورية».وأضاف أن الحكومة تمارس نشاطها «بصورة عادية» وأنها «لم تجد أي صعوبات أو عراقيل» مشيرا في نفس الوقت الى ان الشعب «هو الذي يفصل في مسألة العهدة الرابعة».وفي هذا الاطار إعتبر السيد بن يونس ان «الشعب الجزائري السيد هو الذي يقرر من سيكون رئيسا للجمهورية خلال انتخابات 2014 وليس وسائل الاعلام».وذكر نفس المسؤول بأن حزبه «سيدعم وسيساند الرئيس بوتفليقة دون شروط مسبقة في حال ما إذا قرر الترشح لانتخابات 2014». «الأرندي» والحركة الشعبية يقترحان النظام شبه الرئاسي
وإقترح التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية إقامة النظام شبه الرئاسي خلال التعديل الدستوري المرتقب.وفي هذا الاطار قال السيد عمارة بن يونس الامين العام للحركة الشعبية الجزائرية خلال حصة بثها التلفزيون الجزائري مساء أول أمس ان الحركة تؤيد النظام شبه الرئاسي الذي يسمح —كما قال— للشعب بانتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري وتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان.وذكر أن حزبه يؤيد الابقاء على مجلس الامة والثلث الرئاسي في هذه الغرفة مشيرا الى ان الثلث الرئاسي سيقي الجزائر من «أي انحراف سياسي». كما أكد على «الحفاظ على النظام الجمهوري و الديمقراطية وكذا تعزيز الحريات». من جهتها أوضحت السيدة نوارة جعفر الناطقة باسم التجمع الوطني الديمقراطي ان هذا الاخير قدم اقتراحات بشان تعديل الدستور تتركز أساسا على تعزيز صلاحيات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والفصل بينها وكذا تبني النظام شبه الرئاسي وتفعيل دور مجلس الامة في المجال التشريعي.