إقترح التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية إقامة النظام شبه الرئاسي خلال التعديل الدستوري المرتقب. وفي هذا الاطار قال عمارة بن يونس الامين العام للحركة الشعبية الجزائرية خلال حصة بثها التلفزيون الجزائري مساء اليوم ان الحركة تؤيد النظام شبه الرئاسي الذي يسمح --كما قال-- للشعب بانتخاب رئيس الجمهورية عن طريق الاقتراع السري وتعيين رئيس الحكومة من الحزب الذي يفوز بأغلبية مقاعد البرلمان، وذكر أن حزبه يؤيد الابقاء على مجلس الامة والثلث الرئاسي في هذه الغرفة مشيرا الى ان الثلث الرئاسي سيقي الجزائر من "أي انحراف سياسي،كما أكد على الحفاظ على النظام الجمهوري و الديمقراطية وكذا تعزيز الحريات، من جهتها أوضحت السيدة نوارة جعفر الناطقة باسم التجمع الوطني الديمقراطي ان هذا الاخير قدم اقتراحات بشان تعديل الدستور تتركز أساسا على تعزيز صلاحيات السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والفصل بينها وكذا تبني النظام شبه الرئاسي وتفعيل دور مجلس الامة في المجال التشريعي. وتطرقت السيدة نوارة جعفر بالمناسبة الى دور الاحزاب في توعية مختلف فئات المجتمع مذكرة بالتحديات التي تواجه الأمة مع التركيز على أهمية وجود قنوات للحوار بين الاحزاب والشعب بشأن القضايا التي تهم المجتمع، بدورها أبرزت السيدة فاطمة سبع أستاذة علم الاجتماع بجامعة وهران أهمية ابتعاد الاحزاب السياسية عن ترويج الاشاعات والعمل من أجل تعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.