رغم الظروف الخاصة التي تتواجد فيها تشكيلة الاولمبي هذه الأيام وتنقلها إلى وهران بتعداد كله من فئة الآمال ، وغياب الكوادر بسبب دخولها في عطلة مسبقة تمكن الفريق من الصمود أمام المولودية المحلية وجانب التعثر بل وكان بإمكان الفريق العودة من وهران بالزاد كاملا لو أحسن المهاجم علي حاجي استغلال الفرصة الكبيرة التي أتيحت له في الأنفاس الأخيرة من المباراة ، والأكيد أن الوجه الذي قدمته الأسماء التي اعتمد عليها المدرب بن شوية قد تسمح لها بحجز مكانة ضمن تعداد الفريق الأول الموسم القادم خاصة عندما نتحدث عن أسماء حمزاوي ، صالح ، بلقاسمي ، رابحي ، فرحي ، حدوش ، ناصري والهداف مرزوقي تألق هؤلاء الشبان من شانه ان يريح ادارة الاولمبي كثيرا هذه الصائفة ويجعلها تكتفي بتدعيم التشكيلة بلاعبين أو ثلاثة على أقصى تقدير ودون البقاء لفترة طويلة تائهة في سوق التحويلات وانتقالات اللاعبين ، وعن مباراة المولودية والشلف والتي عادة ما كانت تكتسي طابع " الداربي " في المواسم الأخيرة كان المميز للمباراة أول أمس هو الفتور وكان اللقاء لا حديث ليس في الشلف فحسب بل حتى بالنسبة للحمراوة الذين غابوا عن هذا الموعد والأسباب تبقى معروفة لدى العام والخاص والظروف التي عاشها الفريقان هذا الموسم بسبب المشاكل الإدارية الكبيرة ، وقد ابدى المدرب المساعد للشلف بن شوية ارتياحه الكبير ليس لنتيجة المباراة فحسب بل للمستوى الذي قدمته الأسماء الشابة التي وظفها في المباراة والتي قال عنها انها مستقبل الفريق ، بن شوية تمنى ان يستعيد " الداربي " بين المولودية والشلف خصوصياته في المواسم القادمة كما تمنى ان يرى قطبا الجهة الغربية يلعبان الأدوار الأولى ويتنافسان على الألقاب بعيدا عن المشاكل الإدارية ، اما عن مباراة الجولة الأخيرة والمقررة هذا الثلاثاء والتي سيلعبها الشلفاوة في بومزراق امام الضيف شبيبة بجاية فسيباشر رفقاء سلامة التحضيرات لها مساء اليوم بداية من الساعة الخامسة.