- إدارة الحمراوة ليس لها أموال لتسوية مستحقات اللاعبين فكيف لها أن تشتري المباريات - المولودية لم تتفق مع سوسطارة على مقايضة لقاءي الكأس و البطولة - اشيو ساعدني كثيرا في مهمتي و هناك لاعبين لا يستحقون حمل ألوان الفريق - بعض الأنصار يشجعون اللاعبين على حساب المولودية - كل الأندية التي أشرفت عليها لعبت الأدوار الأولى و يشكك في إمكانياتي فهو مذنب - بن شاذلي قدم عملا رائعا لكنه منع من إتمام المهمة - لو بقيت في العارضة الفنية ساطالب بجلب حشود و فهام و بن موسى ضيف هدا العدد من الملحق الرياضي هو شخصية معروفة في الساحة الكروية درب عدة فرق محلية بعدما ذاع صيته كلاعب في سنوات التسعينيات ويكفيه فخرا انه ختم مشواره بإهداء آخر تتويج للمولودية الوهرانية بكاس الجزائر بفضل الهدف الذي سجله للحمراوة خلال الفترة الذهبية التي مرت بها الكرة المستديرة بعاصمة الغرب بل ما يزال الابن البار للمولودية بعدما قبل بتدريب النادي في أصعب الظروف ولم يتردد في تلبية دعوة المسيرين الذين استنجدوا به على مشارف انتهاء البطولة وكانت عودته موفقة بتامين البقاء الذي جنب كارثة السقوط .انه من دون شك المدرب القدير عمر بلعطوي الذي قاد الحمراوة في ظرف وجيز وتمكن من تحقيق حلم البقاء رغم حالة اللااستقرار التي هزت أركان العارضة الفنية مند بداية الموسم بفعل تداول عدة مدربين أجانب ومحليين على تدريب المولودية غير أن عودة بلعطوي كانت استثنائية وحققت الأهم في آخر المطاف. كوتش المولودية خص يومية الجمهورية بزيارة خفيفة إلى مقر الجريدة وفتح قلبه للحديث عن عدة أمور تتعلق بواقع الكرة الجزائرية كما تطرق للعوامل التي ساهمت بشكل سلبي في عرقلة سير البطولة ونقاط أخرى تخص ظاهرة الكولسة وتأثيرها على المنافسة بشكل عام وفي هذا الشأن أكد محدثنا أن الكولسة ظاهرة لازمت الكرة الجزائرية والعالمية مند سنوات وليست حديثة العهد بل تعد من أسباب نجاح بعض النوادي الجزائرية في بلوغ منصات التتويج بدليل أنها وبمجرد حصولها على اللقب تنقلب عليها الموازين لتصبح في الموسم الموالي من بين النوادي المهددة بالسقوط ، وكشف أن 60 بالمائة من المدربين الحاليين في الرابطة الأولى يعتمدون على الكواليس في المقابل نفى مدرب الحمراوة الأخبار التي شككت في نزاهة المسيرين و روجت أن بقاء المولودية كان مفتعلا وبواسطة الكولسة مكذبا الإشاعات التي تتهم الفريق بتلاعبه في نتائج بعض المباريات واعتبرها مجرد حملة فاشلة أهدافها واضحة وغرضها ضرب استقرار النادي. لكنه رفض أن ينعت بالشخص المحسوب على المولودية وانه كان بمثابة الواجهة التي ظللت على الفريق و يضيف بلعطوي أن هؤلاء لا يمكنهم المساس بسمعته والتقليل من كفاءته لأنه يدرك قدره جيدا ولا تهزه مثل هده التصرفات التي قد يتعرض لها أي مدرب في مجال تخصصه وليس بالجديد بالنسبة له ما تشهده المولودية في كل موسم في قضية تغيير المدربين بل سبق وان تخلوا عن خدماته عندما ساهم في انقاد الفريق وتم تعويضه بالحاج منصور , وأثنى على كفاءة المدرب بن شاذلي بدليل حسبه انه مند رحيل هدا المؤطر بدأت المولودية تلعب على تفادي السقوط وكشف أن بعض اللاعبين لا يملكون مكانة حتى في فريق ينشط في الجهوي لكنهم حملوا قميص المولودية وارجع الفضل في نجاة النادي إلى خبرة بعض العناصر على غرار المخضرم حسين اشيو الذي قدم دعما كبيرا في بلوغ هدف البقاء ، كما تكلم كوتش الحمري لغاية الآن على عدة نقاط تخص الكرة الجزائرية ندعوكم لمتابعته في هذا الحوار المطول الذي أجريناه معه : انتهى الموسم و لثاني مرة تضمن البقاء مع المولودية بعد موسم 2009 / 2010 فكيف ترى الأمور بعد شهر من إشرافك على المولودية الوهرانية ؟ ج : الحمد لله ضمنا البقاء في حظيرة الكبار ، و ذلك راجع لمجهودات بعض اللاعبين الذين يستحقون كل خير ، وكان لهم ضمير مهني جعلهم لا يقصرون في إنقاذ الفريق و حضروا حتى لآخر حصة تدريبية التي سبقت لقاء وداد تلمسان و اختتموا الموسم بتعادل من خارج الديار ، و هنا اعتبر مشواري الوجيز مع المولودية الوهرانية بالايجابي لأبعد حدود ، لآني لم أسجل سوى إخفاق واحد و هو تعادل بعقر الديار أمام جمعية الشلف ، رغم أني كنت مقتنع بهذه النتيجة لان الفريق واجه عدة مشاكل سبقت تلك المواجهة ، و كان على وشك أن لا يلعب اللقاء ، و جميعكم تعلمون المشكل ، و لذا أرى أني تمكنت من أن اكتب اسمي في قاموس فريقي السابق باني ساهمت في ضمان البقاء له للمرة الثانية ، رغم أني منزعج من ما يعانيه النادي لكني في الأخير أتمنى أن تعود المولودية إلى ما كانت عليه في السابق . هناك من يشكك في نزاهة عملك من جهة ، و يشكك في مبدأ ضمان المولودية للبقاء بحظيرة قسم النخبة ، فما تعليقك ؟ ج : أولا ليكن في علمك أن الفريق و الإدارة الحالية لا تملك حتى السيولة في تسديد أجور اللاعبين ، فما بالك تشتري اللقاءات و تسعى لضمان البقاء بطريقة ملتوية ، هذا غير صحيح و من يزعمون هذا فهم معنيين بمثل هذه الأعمال ، و قلت لك أن المولودية لحسن حظها أنها قامت باستقدام لاعب مثل اشيو الذي ساعدني كثيرًا ، و الذي قاد المجموعة لضمان البقاء بحظيرة الكبار ، أما فيما يخص عملي فانا احتسب عند الله كل من يشكك في قدراتي ، فانا مدرب برهنت على كفاءتي خارج المولودية ... كيف ذلك ؟ ج : أنا عندما حققت الصعود مع الحمراوة و العودة للقسم الأول في عهد الراحل قاسم بليمام رحمة الله عليه ، قاموا في بداية الموسم الموالي باستقدام المدرب الحاج منصور حتى يعمل معي ، و أنا رفضت ذلك ليس لعدم رغبتي في العمل مع الفلسطيني ، لأني أدرك أن الباخرة لا يقودها سوى قبطان واحد ، و إن كان عكس ذلك فإنها تغرق و هذا شيء منطقي, لأعود بعدها من اجل إنقاذ الفريق من السقوط و حدث ذلك ، ثم جاء محياوي بعدها ، و هنا لم يكن عرضه محفزا فغادرت في صمت دون أن احدث المشاكل رغم امتلاكي لعقد كان يربطني لموسمين ، و كانت وجهتي إلى شباب عين الترك الذي كدت أن أحقق معه الصعود للرابطة الأولى المحترفة بعد موسم رائع و استثنائي ، لكن الجميع يعلم ما حدث في لقاء الأخير الذي جمع الساورة بغليزان ، لتكون وجهتي بعد ذلك إلى الرمشي ، أين فقدنا الصعود أيضا في الجولتين الأخيرتين و بملعب كاشا بغداد بسيدي الشحمي أمام سان ريميثم تنقلت في الموسم الموالي إلى اتحاد مغنية ، و حدث لي نفس السيناريو ، ثرى هل كل هذا المشوار بفضل الكواليس ، أو أني كنت ارشي الحكام و اللاعبين حتى العب على الصعود في كل موسم ، لذا أرى أنا كل من يشكك في إمكانياتي فهو مذنب في حقي . قلت بان اشيو كان له تأثير في المجموعة ، و ساعدك كثيرًا في تحقيق البقاء ، هل تقصد بان هناك بعض لاعبين في المولودية لا يستحقون تقمص ألوان النادي الوهراني ؟ ج : أنا لا اقصد بل أعلن أن هناك لاعبين في الفريق لا يستحقون حتى حمل عتاد الفريق ، أو اللعب في الأقسام السفلى ، و لا اعلم كيف تم التعاقد معهم ، أو ربما ذلك لم يكن في وضح النهار و إنما في الظلام الدامس ، لان هؤلاء اللاعبين محدودي المستوى الفني ، و الذهني فقد اكتشفت أني أدرب لاعبين لا يليقون بسمعة الفريق ، و تاريخه و أنصاره ، و هنا دعني أتكلم عن أنصار الحمري . تفضل : اكتشفت هذا الموسم حالة لم يسبق لي و أن شاهدتها عندما كنت لاعبا في مولودية وهران و مدربا ، فقد اندهشت أن بعض الأنصار الذين يتابعون الفريق حاليا ، لا يشجعون المولودية كفريق ، و إنما يناصرون بعض أسماء اللاعبين و لا يهمهم النادي ، فعندما كنت أرى ذلك كنت احن لزمن الذي كنا نجد الأنصار في المدرجات لا يهمهم أي اسم رغم العمالقة الذين كنت العب معهم في ذلك الوقت ، فلا يوجد لاعب حاليا في الحمري باستثناء البعض يضاهي إمكانيات شريف الوزاني ، بلومي ، بيقة الله يرحمه ، هدفي ، سباح ، بن عبد الله ، بن زرقة... أسماء كبيرة ، و لا اعرف الأهداف التي يسعى ورائها هؤلاء الأنصار ، و هنا لا أعمم لان المناصرين الذين شاهدتهم في لقاء نصف النهائي لكاس الجمهورية عندما واجهت المولودية اتحاد العاصمة بزبانة أدركت أن الحمري مازال عميد الأندية في الغرب الجزائري ، فقد رأيت رايات لعدة أندية من الغرب الجزائري لأنصار يجهلون أسماء بعض اللاعبين لكن حبهم للمولودية جعلهم يقطعون الكيلومترات من اجل مناصرتها ، و هذا لا يحدث في جميع الفرق في الجهة الغربية ، إلا في المولودية الوهرانية ، و الله هذا الفريق كبير . ، أنا متأكد لو كان ملعب زبانة يمتلأ بتلك الطريقة منذ بداية الموسم لما كان الفريق يصارع لضمان البقاء . هناك من يشكك في نزاهة لقاء نصف النهائي لكاس الجمهورية ، و يرى أن الإدارة تعمدت في أن تتنازل عن هذه المواجهة أمام اتحاد العاصمة ، بالمقابل يتنازل النادي العاصمي على لقاء البطولة الذي لعب هو الأخر ببوعقل ؟ ج : هذا كلام خطير لا علم لي به ، و لا اعتقد أن الإدارة الحالية قد تعاملت بهذا المنطق ، فمن غير المعقول أن يتنازل العربي عبد الإله عن هذه المواجهة التي كانت ستعزز مشواره الإداري بالكأس ينسي الأنصار في ما عانوه من إخفاقات النادي طيلة الموسمين الأخيرين ، حتى و لو فزنا على الاتحاد العاصمي بزبانة ، فهل كان بمقدوره أن يفوز على المولودية ببوعقل في لقاء البطولة و النادي الوهراني في حاجة إلى نقاط المواجهة لضمان البقاء ، لا اعتقد. هل هذا يعني أن الأنصار يتحملون مسؤولية ما يحدث للفريق ؟ ج : لا أنا لا احمل الأنصار وضعية النادي ، لان الوضعية يتحملها اللاعبون و المسيرون بالدرجة الأولى ، فالنتائج يصنعها اللاعبون الذين تستقدمهم الإدارة ، و أنا قلت بان اللاعبين الحاليين للفريق لا يستحقون اللعب في الحمري ، فالمولودية تحتاج للاعبين يعشقون النادي و ليس لخلق التكتلات و اللهث وراء المال حتى و لو كان ذلك على حساب الفريق الذي على كان وشك السقوط للمرة الثانية في تاريخه ، فالصراعات التي كانت على هرم الإدارة جعلت بعض اللاعبين يستغلون الموقف و يتمردون على الفريق ، و غياب الاستقرار على مستوى الطاقم الفني كان له تأثير سلبي ، ، فلم يسبق و أن استقدمت إدارة النادي ثمانية مدربين في فترة ستة أشهر و إن اعتبر هذا من أسباب التي جعلت الفريق يعاني من هذا الجانب . حسب نظرك ، هل يعود السبب نتائج السلبية للمولودية لهذا الموسم للمدربين الذين توالوا على النادي ، أم هناك شيء آخر ؟ ج : لا يجب أن نكرر الكلام الذي قلته ، المشكل ليس في المدربين الذين توالوا على النادي لأنهم وجدوا نفس الموارد البشرية التي تم بها ضمان البقاء ، و لا وجود لمدرب يرضى بان يلعب على البقاء ، و هنا دعني احيي المدرب بن شاذلي الذي كان الأصلح في تلك الفترة ، و لو واصل العمل الذي بدأه لكانت المولودية قد احتلت مراتب أحسن من الذي ختمت فيها الموسم ، هذا المدرب قام بعمل جيد و لكنه لم يعمر ، و لسوء حظه انه غادر الفريق في الوقت الذي بدا الفريق يتحسن من جميع الجوانب ، و ترك فراغا كبير لم يستطع أي مدرب من بعده إعادة الأمور لحالها . موضوع اليوم يتطرق إلى الكولسة فما الدرجة التي وصلت إليها هذه الظاهرة بالجزائر ؟ ج : اعتقد أن الكولسة نخرت جسد الرياضة الجزائرية ، و أرى انه ما يحدث حاليا في البطولة الجزائرية يجعلنا ندق ناقوس الخطر لدى القائمين على كرة القدم بالجزائر ، كما يتوجب ضبط بعض النقاط و فرض العقوبات القاسية على الجميع ، و ليس الكيل بمكيالين و معاقبة الضحية و ترك الجاني ، و هو ما قد يقلل من انتشار الورم الذي اسمه الكولسة داخل كرة القدم الجزائرية. هناك الكثير من يرى أن البطولة الجزائرية مؤخرا أصبحت نتائجها كلها " مخدومة " هل تشاطرني الرأي ؟ ج : قبل أن نحمل القائمين على هذه الفوضى ، يجب أن نوجه رسالة لمسيري الأندية الذين أصبحوا يعملون كل شيء لإرضاء الشارع ، فكيف تريد لفريق أن ينجح و مسيروه يخشون ضغط المناصر الذي يمكن إقناعه بان الفريق سيتحسن مع مرور الوقت لكنه يلجأ هؤلاء للطرق الملتوية ، كما أن للمدربين جانبا في هذا الأمر. كيف ذلك ، و ما دخل المدرب الذي أصبح في اغلب الأحيان كبش الفداء ؟ ج : نعم هذا المدرب الذي يسمع بان اللقاء مرتب قبل أن يجرى ، و يرضى بذلك فهو بالنسبة لي عديم الشخصية و يستحق أن يتم إقالته في حالة أي هزيمة يتلقاها الفريق لأنه لم يكن يعارض أن يتلاعب المسيرين باللقاءات ، فلا يغظك الحال عندما ترى مدربين يحصدون النتائج الايجابية و الألقاب في العديد من الأحيان ، لأني أدرك بان في معظم الأحيان هناك عمل مغشوش و تتويجات كلها مصطنعة . هل هناك مدربين في الرابطة الأولى المحترفة يتعاملون بهذه الظاهرة ؟ ج : على ما اعتقد أن هناك 60 بالمائة من هؤلاء المدربين يتعاملون بمنطق الكولسة ، فتفسيرها أن هؤلاء من يرضون بهذه الظاهرة يتوجون بالبطولة أو الكأس ، و في الموسم الموالي يلعبون على البقاء ، و هي معادلة متناقضة ، و لنأخذ فريق وفاق سطيف الذي يعمل مسيروه دائما لبقاء النادي ضمن الكبار ، فهذا الفريق يسعى بكل شفافية و هو حاليا توج بالبطولة لموسميين متتاليين ، عكس فرقا فازت بالبطولة في المواسم القليلة الفارطة و لم تتمكن من أن تبقى على هذا المنوال ، فالأندية الكبيرة لا ترضى بان تغير أهدافها و تسعى نحوى الأحسن في كل موسم . فما هو الدواء لهذا الداء ؟ ج : الاستثمار في القاعدة ، فالفرق التي لا تعتمد و لا تستثمر في الفئات الصغرى فلا يجب أن تسعى و راء هذا التتويجات لان ذلك لن يطول ، فللنظر إلى الأندية الغربية و الحالة التي أصبحت عليها ، تلعب في كل موسم على السقوط ، و هناك أندية مثل المصعد تصعد في ذلك الموسم و تعود من حيث أتت في ظرف تسعة أشهر ، أين الجمعية الوهرانية التي كانت تمول المولودية و كل الأندية الجزائرية و بجميع أقسامها ، أين ذهب الاستقرار الذي كان يضرب به المثل في وداد تلمسان ، و الله صدقني عملت في فريقين من هذه الولاية و اكتشفت أنه و لحد الآن مازالت تصقل المواهب فلماذا لا يستغلها فريق وداد تلمسان و يترك تلك العصافير النادرة تتغذى بها أندية الشرق و الوسط الجزائري ، و يصنعون بها التتويجات و الأسماء كثيرة ، العياطي ، بن موسى ، غزالي ،بشيري ، الحارس جميلي ، طبال ، جاليط ... ، حتى حاليا هناك لاعبين بالرمشي و مغنية يملكون إمكانيات تضاهي النجوم المزعومة بالرابطة الأولى المحترفة حاليا . و ماذا عن مولودية وهران التي من قبل لم تكن مدرسة بل فريق يعتمد على المدارس الوهرانية على غرار "ليزمو" ، "ارسجيو" ، مديوني "كاب" بلانتير و "لازمو ؟ ج : أنت مخطأ ... المولودية الوهرانية كانت مدرسة ، الآن لم تعد كذلك ، لكنها كانت مدرسة بمعنى الكلمة ، و الحمد لله كونت لاعبين كان لهم صدى دولي ، صحيح لم يبدؤوا مشوارهم بالحمري لكنهم كانوا يلتحقون بالأصناف الصغرى للمولودية ، و كانوا يتتلمذون على أيدي مدربين كانت لهم تلك اللمسة الساحرة ، فانا مثلا عندما التحقت بالأواسط كان هناك شيخ قصباوي الهواري الذي مهد لي طريق لان أكون ضمن عمالقة الحمري في ذلك الوقت ، و لحسن حظي أني وجدت المدرب بن عبد الله مشري الذي قدم لنا الكثير و فضله لا أنساه ، لكنه بالمقابل مررت على الأصناف الصغرى و تعلمت الكثير ، و هذا ما جنب المولودية اللعب على السقوط و كنا لا نرضى حتى بالمركز الثاني بالبطولة ، و حاليا تغير الوضع ، سوء التسيير و اللامبالاة جعل ظاهرة الكولسة تطغى كثيرًا ، و فرق الغرب تتأثر لأنها لو كانت تملك قاعدة صحيحة ، لكانت حليا تتسيد البطولة الأولى و لا تلعب البقاء . أود أن اطرح عليك أسئلة و تكون هناك إجابة قصيرة ، أولا هل كان هناك تكتلات في المولودية منذ مجيئك ؟ ج : لا لم يكن هناك تكتلات ، بل قضية مستحقات لم أتدخل فيها لأني مدرب و مسئول عن كل ما يخص الجانب الفني . يقال أن احد اللاعبين أراد أن يملي عليك التشكيلة في إحدى المواجهات هل هذا صحيح ؟ ج : من يجرأ على ذلك ، فانا املك شخصية و لا احد يفرض علي ما أقوم به . ماذا عن قضية اللاعب واسطي الذي قاطع الفريق بمجرد أن أبقيته في مقعد الاحتياط ؟ ج : زوبير صديقي و أخي ، و أراد أن أشركه في لقاء الساورة لكني كانت لي حسابات أخرى ، و لذا أردت أن اتركه لباقي المواجهات لكنه تسرع و لم ينهي الموسم . قيل بان بن تيبة و شريف هشام تعرضا للحقرة من بلعطوي ؟ ج : أقول حسبي الله و نعم الوكيل لكل من قال هذا ... هل هناك مشكل ما بينك و بين بن تيبة ؟ ج : لا وجود لأي مشكل فهو لاعب و أنا مدرب و عليه احترام قرارات المدربين إن أراد الذهاب بعيد ، و أنا كنت لاعبا و أحس ما يشعر به أي عنصر لكني أتعامل بمنطقية . كيف تعلق على سقوط الوداد و اتحاد بلعباس إلى حظيرة القسم الثاني ، و سريع المحمدية و شباب تموشنت إلى الهاوي ، و فرق أخرى لم تتمكن من العودة إلى مكانتها الحقيقية على غرار الغالية و شبيبة تيارت ؟ ج : أقول لهذه الفرق أن التكوين و الإستراتجية طويلة المدى ضمان للعودة إلى الواجهة و اتاسف لسقوط بلعباس و الوداد . و ماذا عن ما يفعله مسيري مولودية العاصمة و حادثة المنصة و مقاطعة لقاء الحراش ؟ ج : صورة لا تعكس واقع البطولة الجزائرية لغياب الردع و ترك الفوضى تزداد هل هناك أمل للتأهل إلى مونديال البرازيل ؟ ج : أنا لست متفائلا ... لماذا ؟ ج : لان المنتخب يعاني من عدم الاستقرار ، و الناخب الوطني الحالي يحتاج لوقت أكثر ما هي الرسالة التي توجهها للحمراوة ؟ دعوكم من الأسماء و ناصروا المولودية لان كل شيء ذاهب, إلا المولودية, فبلعطوي سيرحل ، جباري و عبد الاله و داغولو كذلك و المولودية تبقى هل صحيح أن بلعطوي سيرحل بعد نهاية الموسم ؟ ج : املك عقد يمتد إلى 2014 و إن كان هناك رأي للإدارة فانا موافق عليه إن بقيت, كم من لاعب ستحتفظ به ؟ ج : ثمانية لا أكثر و لا اقل ... و من هي الأسماء التي تريدها في المولودية ؟ ج : لاعبون شبان من الرابطة الثانية المحترفة لا يتكبرون على المولودية ، بالإضافة إلى بوعزة و حشود و أسماء أخرى مثل بن موسى ..