تتواصل فعلايات الطبعة السادسة للمهرجان الأور متوسطي لمسرح الأطفال بمدينة مستغانم في أجواء إحتفالية كبيرة حيث لم تتسع الخيمة المخصصة للعروض بميناء صلامندر لحشود كثيرة من الأطفال وعائلاتهم القادمين لرؤية العروض المقترحة والكثير منهم وجد في مختلف الألعاب والورشات المقابلة بالميناء وتم عرض يوم أمس 3 مسرحيات لفرق سطيف وميلة وفوشانة التونسية وخصصت « الجمهورية» تغطيتها اليوم لتقديم الفرق المشاركة في مهرجان تظاهرة الطفولية الدولية والأولى من نوعها بمستغانم وتعريف قرائها بالأعمال الإداعية والحياة اليومية لهذه الفرق المسرحية وعن أهم مشاغلها ومشاكلها وعن أهدافها ومسيرتها الفنية ومشوارها في عالم البراءة محطات كثيرة لفرق من الجزائر ومن المغرب العربي ومن فرنسا إختلفت في أماكن تواجدها ونشاطاتها لكنها تحمل رسالة موحدة خدمة الطفولة وصقل مواهبها المتعددة ولم تكن اللغة (المختلفة) عائقا أمام البراعم لفهم محتوى العرض والمقدمةحيث نابت الحركات والتعابير الجسدية والصور الذهنية وتمكنت من فك طلاسم اللغات، والهجمات المختلفة.