فاز أشبال المدرب مزيان ايغيل مساء أول أمس على ضيوفهم من شباب بلوزداد بهدفين لهدف واحد ، في مباراة اظهروا فيها وجها طيبا خصوصا في شوطها الاول مقارنة بالوجه المحير ذلك الذي ابانوا عنه في خرجتهم الأولى عندما انهزموا أمام مولودية وهران في الجولة الأولى ،وهذا بفضل العمل النفسي الكبير الذي قام به أعضاء الطاقم الفني وكذا إصرار اللاعبين على رفع التحدي تجلى هذا بوضوح من خلال تفاهمهم الكبير فوق أرضية الميدان والروح العالية التي دخلوا بها اللقاء ، غير أن اعتماد المدرب قاموندي على خطة دفاعية محضة وتكليف لاعبيه بمهمة الدفاع فقط صعب قليلا مهمة مهاجمي الشلفاوة الذين كان بامكانهم تسجيل اكثر من هدفين في المرحلة الاولى من المباراة بدليل الفرص العديدة التي تفنن في تضييعها كل من دهام وتجار ، ما دفع المدرب قاموندي إضافة إلى النصائح التي قدمها للاعبيه بين الشوطين إحداث تغيير مهم تمثل في إقحام الخطير دهار مكان بن علجية وتغيير منهج اللعب من خلال التقدم اكثر ناحية الهجوم وارباك دفاع الشلفاوة اين استطاعوا تقليص النتيجة بعد تسجيل حنيفي لضربة جزاء كانت تبدو شرعية . تراجع أداء اللاعبين في المرحلة الثانية يثير التساؤلات كما يمكن القول أن رفقاء مسعود حفظوا درس الحمراوة جيدا من خلال رغبتهم في التسجيل من البداية وتسيير ما تبقى من فترات المباراة بعقلانية و دون ارتكاب أخطاء كثيرة عكس المواجهة السابقة التي شهدت ارتكاب أخطاء فادحة سمحت للمنافس الأول مولودية وهران تسجيل هدف التقدم وتضييع العديد من الفرص السانحة ، ما جعل البعض يطرح العديد من التساؤلات حول السبب الذي جعل مستوى الاولمبي يتراجع في الشوط الثاني رغم التركيبة البشرية المهمة التي تشكله مع وجود ، زازو ، زاوش ،تجار مسعود ودهام ، ولا يمكن أن نتحدث عن الدور المهم للاعبي الاسترجاع ولاعبي المحور دون الحديث عن العودة القوية والانتفاضة المسجلة من قبل الظهيرين الصيد وزازو ومساهمتهما الفعالة في الفوز الكبير الذي حققته الشلف . غياب زاوش و عودة سلامة أمام شبيبة بجاية غدا هذا و ستكون التشكيلة الشلفية مساء الغد على موعد مع مباراة الجولة الثالثة التي ستلعبها هذه المرة في بجاية عندما تحل ضيفة على الشبيبة المحلية في مباراة ينتظر ان يسودها تنافس كبير بين الفريق خاصة وان الفريق المحلي شبيبة بجاية لا يزال يبحث عن اول انتصار له في بطولة هذا العام ، مباراة بجاية المباراة التي سيكون كامل تعداد الفريق جاهزا لها باستثناء لاعب الوسط محمد زاوش الذي سيغيب عن هذا الموعد بسبب تلقيه انذارا بسبب الاحتجاج عن قرار الحكم في مباراة بلوزداد وهو ما يجعل المدرب في هذه المباراة أمام عديد الخيارات ،لتكون عودة سلامة مريحة جدا في الوسط وبادارو في الدفاع ، واستعادة نشوة النتائج الايجابية هي عوامل تصب في خانة ايغيل للصمود على الأقل في وجه البجاوية بعقر ديارهم أو العودة من هناك بالزاد كاملا خاصة وان البجاوية لم يعلنوا انطلاقتهم الفعلية وهم يمرون بفترة فراغ ، لتكون العودة بنتيجة ايجابية من هناك فرصة حقيقية لرقي الفريق إلى مرتبة أفضل في جدول الترتيب .