تحتضن الجزائر العاصمة اليوم اجتماع الدورة (17) لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات وكذا الدورة (34) لمكتبه التنفيذي يوم 29 سبتمبر 2013 وذلك بفندق شيراطون الجزائر العاصمة وحسب القائمين على الدورة فقد اكد بيان لوزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال ان مجريات الدورة هذه المرة ستكون ثرية المواضيع اين سيتم التطرق الى مواضيع ذات الصلة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد في العالم العربي و كذا البنيات التحتية للاتصالات علاوة على كيفيات تحسين الخدمة لفائدة المواطن العربي من خلال تأمين الشبكات والعمل على مضاعفة الوسائل والجهود لمواكبة التطور التكنولوجي ولضمان التدفق السريع في ميدان الانترنت. في حين سيناقش اجتماع الوزراء العرب مختلف القضايا الراهنة المرتبطة بالبريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال وسبل تفعيل مبادرة خارطة الطريق لحوكمة الانترنت في المنطقة العربية و كذا آليات تعزيز التعاون العربي البيني لترقية و عصرنة مجالات تكنولوجيات الإعلام والاتصالات و تبيان موقف الدول العربية من مشروع النطاقات العلوية العربية العامة- يضيف البيان- واما الجانب المادي فسينال حظه من اشغال المجلس ببحث نتائج أعمال اجتماع الدورة 26 للجنة العربية الدائمة للبريد المتعلقة بالنفقات الختامية لتبادل البريد في المنطقة العربية مع إعادة هيكلة فرق العمل البريدية ، ودراسة خطة التنمية الاقليمية العربية للفترة 2013- 2016 المنبثق عن إستراتيجية مؤتمر الاتحاد البريدي العالمي المنعقد في الدوحة أكتوبر 2012 وتكتسي هذه الدورة بعدا عربيا مهما بالنظر الى النقاط والمواضيع ذات الاهتمام المشترك التي سيتدارسها الاشقاء العرب , كما له اهمية وطنية خاصة وان الجزائر اليوم على ابواب الجيل الثالث للانترنت الذي سيمكنها لامحالة من الرقي بخدماتها وتحسين ادائها نحو زبائنها من جهة ومن جهة اخرى مواكبة التطورات الحاصلة في العالم الذي اصبح مجرد قرية صغيرة متشعبة في شبكات الانترنت