تعرف حملة جني الزيتون بولاية غليزان والتي انطلقت منتصف شهر سبتمبر الماضي نقصا في اليد العاملة. وأكد بعض الفلاحين ومنتجي الزيتون بمناطق الولاية أن هذه الحملة تعرف تأخرا، بسبب عزوف شباب المنطقة عن العمل خلال كل موسم. وقد تمّ إلى غاية يوم الأربعاء جني كمية 116580 قنطار على مساحة قدرها 2315 هكتار وفق مديرية المصالح الفلاحية التي أشارت إلى أن مردود منتوج الزيتون سيصل إلى حوالي 53 قنطارا في الهكتار الواحد خلال حملة هذه السنة التي ستعرف زيادة في محصولها بنسبة تفوق 20 بالمائة مقارنة بحملة الموسم الماضي. وتستهدف هذه الحملة التي تسمح بتوفير 12 ألف منصب شغل موسمي ، 7700 هكتار من الأشجار المنتجة من ضمن 9900 هكتار من أشجار الزيتون المغروسة بالولاية. ومن المنتظر أن تحقق حملة الموسم الحالي، أزيد من 400 ألف قنطار من الزيتون استنادا إلى ذات المصادر التي أشارت إلى أن أكبر حصة من المحصول سيتم تخصيصها لزيتون الطاولة وتتدرب 390 ألف قنطار. للإشارة، فإن زراعة الزيتون بالولاية تتميز بانتشار نوعية سيڤواز والذي يمثل أزيد من 90 بالمائة من المساحة الاجمالية، فيما خصصت المساحة المتبقية لنوعية سيفيان ذات الحجم الكبير. يذكر أن المناطق التي تستثمر بهذه الزراعة هي جديوية ويلل ووادي ارهيو والحمادنة.