عجزت مولودية وهران عن العودة بأخف الأضرار من عاصمة الحماديين وتلقت هزيمة أخرى وكان ذلك من أمام أضعف الفرق بقسم النخبة هذا الموسم وهوشبيبة بجاية التي احدتث الوثبة البسيكولوجية على حساب الحمراوة بعد عجزها عن الفوز منذ بداية الموسم أي بعد إثني عشرة جولة ليحقق أبناء يماغورايا لأول إنتصار على حساب المولودية التي عادت إلى نقطة الصفر قبل جولتين من ختم بطولة الرابطة الأولى المحترفة من أراد تحقيق الوثبة البسيكولوجية فعليه مواجهة المولودية وهو ماحدث مع الحمراوة فإتحاد العاصمة حقق الوثبة البسيكولوجية بملعب الشهيد أحمد زبانة بعد سلسلة النتائج السلبية للمسامعية وإقالة المدرب كوربيس وتعويضيه بفيلود تمكن فريق الاتحاد من احراز الإنتضار أعاده للواجهة ونفس الشيء كان أمام إتحاد الحراش الذي حقق الوثبة البسيكولوجية بعد مرور خمس جولات من الرابطة الأولى المحترفة وألحق الهزيمة بالحمراوة في الجولة السادسة بثنائية نظيفة وفي ظرف عشرة دقائق ليكون الدور بعد ذلك على مولودية العلمة التي دكت شباك الحارس دحمان بثلاثية كاملة وها هو الدور الآن على بجاية التي سجلت الهدف الوحيد في اللقاء وفي الدقيقة السادسة إثر خطأ فادح من مدافع المولودية سعيدي الذي كان سخي مع مهاجم الشبيبة حموش مسجل هدف الفوز لفريقه حيث عجزت كتيبة بن شاذلي من تعديل النتيجة رغم أن رفقاء بن يطو لعبوا كما يقارب 84 دقيقة بعد تلقيهم للهدف الوحيد في اللقاء وهو ما يطرح إستفهامات كبيرة جعلت أنصار الحمري يشككون في قدرات اللاعبين والذي بدى من الواضح أن رفقاء عواج فقدوا الرغبة في اللعب أو بالأحرى شبعوا دراهم" والخطأ ليس خطؤهم وإنما خطأ الإدارة التي إعتمدت عن مناجر وضع مصلحته على حساب مصلحت الحمري وقام بإستقدام لاعبين لم يتمكنوا من تشريف عقودهم تحت تواطؤ الإدارة المغلوبة على أمرها والعاجزة عن معاقبة بعض اللاعبين الذين رفضوا لعب باقي لقاءات مرحلة الذهاب متحججين بالإصابات *دحمان قريب من السياسي وعواد يعود للسياربي ولغاية الآن لم تكشف إدارة جباري عن الأسباب الحقيقة وراء عدم مشاركة الثنائي دحمان حارس المولودية وصانع العاب الحمري محمد أمين عواد والذي كشفت مصادر موثوقة أن هذا الأخير قد أبدى رغبته لمسيري السياربي للعودة إلى فريقه وهو ينتظر نهاية مرحلة الذهاب لتقرير مصيره فيما وصلت الإتصالات ما بين حمزة ودحمان وفريق شباب قسنطينة إلى ذروتها وسيعلن هذا الأخير قريبا عن نواياه خصوصا بعدما تأكد مغادرة حارس السياسي سيدرك لإحدى الأندية التونسية في الميركاتو القادم فمتى تعلم إدارة جباري بهذا أم أنها نائمة على أذينها؟.